أثارت الباحثة السعودية نجاة السعيد جدلا واسعا على موقع تويتر بعد توثيقها لزيارة إلى إسرائيل أعلنت عنها الأحد. ونشرت الباحثة عددا من التغريدات على حسابها في تويتر شملت صورا لرحلتها منذ وصولها إلى المطار والتي علقت عليها بالقول “وصلت للتو إلى إسرائيل.. يا له من شعور”. ونشرت الباحثة السعودية صورا أخرى من إحدى المدن الإسرائيلية، وكتبت في تغريدتها “دأبت صديقتي الأعز أفيتال شنيلر على التقاط صور لي منذ وصولي”. وتابعت السعيد “أول صورة في الهواء الطلق كانت أمام منزل الرئيس، لقد جعلتني أشعر أنني في بيتي، عائلتها طيبة جدا وحسنة الملقى”، على حد تعبيرها. كما نشرت صورا من زيارتها إلى مكتب الصحافة الحكومية في القدس. من جانبه رحب الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين بالسعيد، قائلا على صحفته في تويتر: EdyCohen@ يا هلا بالباحثة السعودية نجاة السعيد في بلدك الثاني. والسعيد التي انضمت إلى كتّاب إحدى الصحف العبرية قبل أكثر من عام تحمل أيضا الجنسية الأميركية. وذكرت القناة العبرية السابعة في يناير 2021 أن مجموعة “إسرائيل اليوم” الإعلامية أعلنت عن انضمام الباحثة السعودية نجاة السعيد وهي متخصصة في الاتصال السياسي الموجه للشرق الأوسط الحديث كمعلّقة وكاتبة عمود في الصحيفة. وحينها عدت نجاة السعيد أول خليجية تنضم إلى الإعلام الإسرائيلي في خطوة وصفها رئيس تحرير “إسرائيل اليوم” بوعز بسموت بـ”الفريدة من نوعها”. وبحسب القناة العبرية “شاركت نجاة السعيد قبل عدة أشهر في ‘مؤتمر إسرائيل’ لصحيفة يسرائيل هايوم وعدة منتديات إسرائيلية أخرى”. وتساءل مغرد: وقال مغرد وصف نفسه بأنه باحث وناشط مهتم بشؤون الخليج السياسية: fahadlghofaili@ الاهتمام الإسرائيلي المبالغ فيه بالدكتورة نجاة السعيد ليس لشخصها، بل لجنسيتها السعودية! زيارة مواطنة سعودية إلى الكيان المحتل هي الخطوة الأولى لخطوات متتابعة ومتسارعة ضمن نفس الإطار. الزيارة ليست حدثًا فرديًا بل جزءا من سياسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للتطبيع مع إسرائيل، وتذكروا كلامي جيدًا. وكانت الزيارة فرصة لمعادين للسعودية لانتقاد البلد، لكن مغردين سعوديين انتقدوا التطاول على السعودية ككل بسبب شخص لا يحمل أي صفة رسمية. وتساءلت مغردة سعودية: Shoaamd@ بغضّ النظر عن صحة الخبر أم لا.. أتمنى فعلاً السماح لنا بزيارة إسرائيل.. ولو من باب السياحة.. الضباع الحاقدة سيشتمون السعوديين المؤيدين للتطبيع السعودي – الإسرائيلي، بينما يتحولون إلى صُم بُكم إذا تناول الإعلام الزيارات الوديّة والعلاقات العميقة بين الرئيس التركي (الخليفة) وإسرائيل! وأضافت: ونشر سعوديون مقطع فيديو للسفير السعودي السابق سعود كاتب يقول فيه إن “السعوديين فقدوا الأمل في القضية الفلسطينية، حتى أصبح البعض منا يتساءل هؤلاء وبدون دولة عملوا كل ذلك ضدنا، ماذا سيحصل لو قامت لهم دولة!”. ونشر سعوديون مقطع فيديو للسفير السعودي السابق سعود كاتب يقول فيه إن “السعوديين فقدوا الأمل في القضية الفلسطينية، حتى أصبح البعض منا يتساءل هؤلاء وبدون دولة عملوا كل ذلك ضدنا، ماذا سيحصل لو قامت لهم دولة!”.
مشاركة :