يقاتل فريق مانشستر يونايتد للتواجد في المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبالتالي أمله الوحيد في الخروج بلقب هذا الموسم، يتمثل في دوري أبطال أوروبا، حيث ينتظر مواجهة أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي. ويبدو من الصعب للغاية على يونايتد التتويج بلقب دوري الأبطال، في ظل ضعف مستواه هذا الموسم، وبالتالي بات الفريق قريبا من معادلة أطول فترة زمنية دون تتويج بالألقاب، منذ هبوطه للمرة الأخيرة قبل 48 عاما. ولم يتوج مانشستر يونايتد حاليا بأي لقب منذ 5 أعوام، منذ الفوز بلقب الدوري الأوروبي في 2017. على الرغم من تسجيل اليونايتد أول 7 ركلات الجمعة الماضي، إلا أن إهدار أنطوني إيلانغا ركلة الترجيح زاد من السجلّ السلبي للشياطين الحمر، وكان آخره خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال الموسم الماضي. ولم يفز مانشستر يونايتد بركلات الترجيح سوى مرة وحيدة في آخر 8 مناسبات، كما لم يفز بركلات الترجيح في أي مناسبة في كأس الاتحاد الإنجليزي، بل مني بالخسارة 4 مرات. إخفاق كبير خيبة كبرى خيبة كبيرة يتميز رونالدو بتنفيذ ركلات الجزاء، إلا أنه أهدر ركلة في الشوط الأول أمام ميدلزبره، وبات يحتاج الآن إلى التسجيل، لتفادي أكبر جفاف تهديفي له منذ عقد من الزمان. وغابت أهداف رونالدو في آخر أربع مباريات، ولم يسجل أي هدف في شهر يناير، مع تسجيله للمرة الأخيرة أمام بيرنلي في الثلاثين من ديسمبر الماضي. وآخر مرة فشل فيها رونالدو في التسجيل في 5 مباريات على صعيد الأندية، يعود إلى عام 2010 رفقة ريال مدريد. ولم يسجل مانشستر يونايتد أي هدف من الركلات الركنية هذا الموسم، رغم تحصل الفريق على 129 ركلة، وهو الفريق الوحيد في البريميرليغ الذي لم يستفد منها. كما أن اليونايتد يعد أقل الفرق تسجيلا للأهداف من الركلات الثابتة (باستبعاد ركلات الجزاء) في البريميرليغ هذا الموسم، بتسجيل هدف وحيد. فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لم يتوج حاليا بأي لقب منذ 5 أعوام، منذ الفوز بلقب الدوري الأوروبي في موسم 2017 وفشل اليونايتد في التسجيل خلال 4 من أصل 11 مباراة خاضها على ملعبه في الدوري هذا الموسم، وهو أسوأ من سجل الفريق طوال الموسم الماضي، عندما فشل الفريق في التسجيل خلال 3 مباريات. اهتزت شباك مانشستر يونايتد بأربعة أهداف أو أكثر في 3 مباريات في البريميرليغ هذا الموسم، وهو الرقم الأكبر للفريق منذ موسم (1978- 1979)، بالخسارة (4-2) أمام ليستر سيتي ومن ثم (5-0) أمام ليفربول ومن بعدها (4-1) أمام واتفورد. وخسر اليونايتد 6 مباريات من أصل 22 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم، وهو الرقم الأسوأ منذ خسارة 7 مباريات تحت قيادة ديفيد مويس في موسم (2013- 2014). في سياق متصل أكد رالف رانغنيك مدرب مانشستر، أن جميع من يتواجد في النادي يرحب حاليا بإنهاء الدوري الإنجليزي هذا الموسم في المركز الرابع. ووصل اليونايتد إلى المركز الرابع في جدول الترتيب بعد تحقيق 6 انتصارات وتعادلين في آخر 9 مباريات. وقال رانغنيك حسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية "نتواجد في المركز الرابع في الدوري، وكل من يتواجد في النادي ومن بينهم أنا، سنكون سعداء إذا أنهينا الدوري في المركز الرابع". المركز الرابع عودة مظفرة عودة مظفرة وأضاف "لا نزال نتواجد في دوري أبطال أوروبا، ولسوء الحظ لم نعد نتواجد في كأس الاتحاد الإنجليزي، تركيز الجهاز الفني الآن ينصب على الخروج بأفضل شيء ممكن من هذا الموسم، هذا هو الأمر الوحيد الذي يمكننا القيام به". وتابع "سيكون من الممكن تحقيق ذلك إذا واصلنا تطوير المستوى الذي نقدمه، وإذا لم يتوج مانشستر يونايتد باللقب منذ 10 سنوات، فلهذا سبب، وستتم مناقشة الأسباب بنهاية الموسم". وأتم "أمامنا 24، 25 أو 26 مباراة لنخوضها، الأمر يعتمد على أي دور سنصل في دوري الأبطال، ودوري إخراج أفضل ما لدى اللاعبين". من ناحية أخرى عاد فيل جونز، مدافع مانشستر يونايتد، إلى قائمة الشياطين الحمر بدوري أبطال أوروبا، بعد غيابه عن النصف الأول من الموسم بسبب الإصابة. مدرب مانشستر أكد أن جميع من يتواجد في النادي يرحب حاليا بإنهاء الدوري في المركز الرابع هذا الموسم ويسمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بإجراء 3 تغييرات على قائمة الأندية المشاركة في دور الـ16، ليعود بالتالي جونز إلى قائمة الشياطين الحمر بعد رحيل الثلاثي أنطوني مارسيال ودوني فان دي بيك وأماد ديالو، والذين شاركوا جميعا في مرحلة المجموعات قبل رحيلهم. وحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، دخل جونز قائمة مانشستر إضافة إلى حارس المرمى لو جرانت، وبالتالي يملك فرصة المشاركة أمام أتلتيكو مدريد في ثمن النهائي، ليتنافس مع كل من هاري ماغواير ورافائيل فاران وفيكتور ليندلوف وإيريك بايلي. وشارك جونز في مباراتين فقط هذا الموسم، وذلك أمام وولفرهامبتون إضافة إلى ميدلزبره، وتعود آخر مشاركة له في دوري الأبطال إلى الخسارة أمام برشلونة بثلاثية نظيفة في عام 2019 في ربع النهائي. يذكر أن جونز رفض الرحيل في الميركاتو الشتوي الماضي، على سبيل الإعارة لصفوف بوردو الفرنسي.