بنتلي تتطلع إلى ترك بصمة مختلفة في طرزها الخضراء

  • 2/9/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذت شركة بنتلي خطوة مهمة في طريق التحول إلى ابتكار مركبات منسجمة مع البيئة، وهي تتطلع لترك بصمة مختلفة عن منافسيها حينما تبدأ في تطبيق خطتها التي أعلنت عنها مؤخرا. وسيتخلى المسؤولون في الشركة البريطانية التي لطالما أبهرت عشاقها بصناعة المركبات الفاخرة، أخيرا، عن محركات البنزين القوية ذات 12 أسطوانة والتي تشتهر بها سيارات العلامة التجارية الفاخرة لصالح طاقة البطارية. ومن المقرر إطلاق الطراز الأول من خط الإنتاج في العام 2025 وبعد خمس سنوات من ذلك التاريخ ستكون جميع طرازات بنتلي كهربائية على الأرجح. وقال رئيس مجلس الإدارة أدريان هولمارك في حدث أقيم مؤخرا إن “هدفنا هو أن نصبح معيارا ليس فقط للسيارات الفاخرة أو أوراق الاعتماد المستدامة ولكن النطاق الكامل لعملياتنا”. وبنتلي، المملوكة لمجموعة فولكسفاغن الألمانية، تصنع بالفعل نسخة هجينة من بنتايغا متعددة الأغراض (أس.يو.في) وفلاينغ سبور سيدان. وأعلنت الشركة الشهر الماضي أنها ستطرح نسخة الدفع الهجين من أيقونتها فلاينع سبير في الأسواق خلال الربع الثاني من العام الجاري بسعر يبدأ من 210 ألف يورو. وتظهر السيارة بطول يتجاوز الخمسة أمتار وتعتمد على سواعد محرك بنزين من ستة أسطوانات مع آخر كهربائي في نظام نقل الحركة، والذي يستمد طاقته من بطارية سعة 18 كيلوواط ساعة، وهو ما يصل بالسيارة إلى مدى السير 40 كيلومترا، وبسرعة أقصاها 140 كيلومترا في الساعة. ولا تتواني الشركة في زرع محركات قوية في مركباتها، حيث يولد محرك فلاينغ سبير سعة 2.9 لتر قوة تصل إلى 416 حصانا. وبتضافر جهود المحركين تصبح قوة النظام 544 حصانا، مع عزم الدوران الأقصى 750 نيوتن متر. وبفضل هذه القوة الهائلة تتسارع السيارة البالغ وزنها 2.5 طن من الثبات إلى مئة كيلومتر في السعة في غضون أربع ثوان تقريبا، فيما تصل سرعتها القصوى عند 285 كيلومترا في الساعة. ومن المتوقع أن يقل معدل استهلاك السيارة من الوقود إلى 12.7 لتر لكل مئة كيلومتر تقطعها على الطرق. واتخذت بنتلي في 2020 خطوة مهمة في طريق التحول إلى ابتكار مركبات منسجمة مع البيئة عبر إيقاف إنتاج إحدى أبرز أيقوناتها المثيرة للإعجاب، وذلك في الذكرى المئوية لتأسيسها. وقبل أسابيع من ذلك كانت الشركة قد كشفت عن نسخة بنتايغا هايبرد بشحن خارجي، ليكون أول موديل من بنتلي يعمل بهذه التقنية وأكثر السيارات كفاءة في التشغيل. ومنذ صيف العام 2019 ظهرت محاولات لبنتلي لدخول عالم السيارات الخضراء فقد كشفت حينها عن نموذج اختباري لسيارة كهربائية ستمثل مستقبل السيارات الكهربائية الفاخرة مع تطور تكنولوجيا البطاريات عن مستوياتها الراهنة. ويبلغ طول السيارة المنتظرة إي.إكس.بي 100 جي.تينحو 5.8 متر، وسيصل مدى سيرها إلى أكثر من 700 كيلومتر قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها. وهذا المدى من السير يأتي بفضل تكنولوجيا بطاريتها الجديدة التي تبلغ كثافتها 5 أمثال كثافة تكنولوجيا البطاريات الحالية، حيث تزيد طاقة البطارية كلما زادت درجة كثافتها. وأزاحت الشركة الستار عن هذا النموذج الاختباري في مقرها الرئيسي في بريطانيا وذلك احتفالا بذكرى مرور قرن على تأسيسها.

مشاركة :