حكمت المحكمة الكبرى الشرعية السنية الثانية بتطليق بحرينية من زوجها؛ بسبب ضربها، وألزمت المحكمة برئاسة الشيخ عبدالرحمن الفاضل وعضوية الشيخ عبدالرحمن بن ضرار الشاعر، وفيصل بن عبدالله الغرير، المدعى عليه بالرسوم و5 دنانير مقابل أتعاب المحاماة، ورفض الدعوى المتقابلة التي طالب فيها الزوج بإلزامها بالعودة للمنزل والطاعة لنشوزها. وتشير التفاصيل وفقاً للمحامية زينب جمعة، أن موكلتها تقدمت بدعوى طلبت فيها الحكم بتطليقها طلقة بائنة للضرر؛ لاستحالة دوام العشرة بينها وزوجها، وقالت إنها تزوجت المدعى عليه في فبراير 2007 وأنجبت منه على فراش الزوجية ولدين «7 و 4 سنوات»، لكنه كان يسيء معاملتها ويتعدى عليها بالسب والشتم، ووصل الحال إلى التعدي بالضرب، وقام الزوج بطردها من المنزل الذي تقيم معه فيه، وهو منزل عائلته، أكثر من مرة، وقد عادت دون اعتذار منه حفاظا منها على أسرتها، وقد استمر الحال للأسوأ، حيث منعها من تكملة دراستها وحرمانها من العمل أو الخروج من المنزل، ووصل الأمر إلى حرمانها من حقها الشرعي بوضع ابنهما الصغير معهما في السرير ليفصل بينهما، على الرغم من وجود غرفة للأطفال، واكتشفت بعد ذلك أن له علاقات نسائية. وتقدم الزوج بدعوى متقابلة ادعى فيها بأن الزوجة خرجت عن طاعته، وطلب إلزامها بالعودة لمنزل الزوجية والدخول في الطاعة وإلا اعتبرت ناشزا، فاستمعت المحكمة إلى الشهود، والذين أكدوا أن المدعى عليه يسيء معاملة المدعية ويضربها ويتلفظ عليها بكلام سيئ، وأنها في منزل والدها منذ 3 أشهر.
مشاركة :