صحيفة المرصد : فقدت جليسة أطفال في أمريكا السيطرة على أعصابها بعد بكاء طفل رضيع يبلغ من العمر 5 أشهر ، إذ قامت بهزه في لحظة غضبها وقذفته على جدار يبعد 6 أقدام. وقالت شبكة ” سي إن إن ” : ” أمر لا يمكن تصوره، مشهد عنيف تكشّف في 19 يناير الماضي. كان الرضيع البالغ من العمر 5 أشهر وشقيقه البالغ من العمر عامين مع جليسة أطفال في الجامعة بينما كان والداهما يعملان”. وتابعت : ” كانت هذه هي المرة الثانية فقط لهما مع جليسة الأطفال بيرتا إيفيلين لوبيز فازكويز، التي أحالها أحد الأصدقاء إلى العائلة، وستكون المرة الأخيرة” . وأضافت : ” وثائق المحكمة تشير إلى أن لوبيز قالت للمحققين إنها فقدت أعصابها عندما لم يتوقف الطفل البالغ من العمر 5 أشهر عن البكاء”. وقالت إنها هزت الرضيع بعنف وقذفت أدريان على جدار مسافة 6 أقدام على الأقل. عندما هبط إلى الأرض – بحسب وثائق المحكمة – تدحرجت عيناه إلى الخلف، اختنق وتوقف عن التنفس. وأشارت الصحيفة إلى أن لوبيز فاسكيز تقبع الآن في السجن، وهي متهمة بإصابة جسدية خطيرة لطفل. أما حالة الطفل فهي مستقرة في الوقت الحالي، وتم تحديد موعده لعملية جراحية ثانية هذا الأسبوع في مستشفى الأطفال بتكساس، وسيعرف الأطباء المزيد عن حالته بعد الانتهاء من تلك العملية.