دفعت شعبية سلسلة "نتفليكس" The Tinder Swindler، الشخص موضوع الفيلم الوثائقي إلى حذف حسابه على "إنستغرام" مؤقتا، بينما حظره تطبيق "تيندر" نهائيا. ويروي الوثائقي على "نتفليكس" أحداث جريمة حقيقية بشأن مجموعة من النساء اللائي حاولن تعقب مستخدم تطبيق مواعدة خدعهن بدفع ملايين الدولارات. ‘Tinder Swindler’ Shimon Hayut is permanently banned from the dating app https://t.co/RHsAbyRGys — 29entertainment (@29entertainment) February 8, 2022 ونظرا لأن الكثيرين شاهدوا الوثائقي الذي كشف جرائم الإسرائيلي شمعون حيوت، سرعان ما حذف حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، كما وقع حظره بشكل نهائي من موقع المواعدة الشهير "تيندر". وعندما تم إصدار الفيلم الوثائقي يوم الأربعاء الماضي على "نتفليكس"، ذكرت المنصة أن حيوت كان لا يزال نشطا على "تيندر". وصرح تطبيق المواعدة "تيندر" في بيان لصحيفة "فارايتي" يوم الجمعة الماضي: "لقد أجرينا تحقيقات داخلية ويمكننا أن نؤكد أن شمعون لفيف لم يعد نشطا على تيندر تحت أي من الأسماء المستعارة المعروفة له". ويقدر الوثائقي أنه على مر السنين، سرق حيوت، المعروف لدى ضحاياه باسم شمعون لفيف (Simon Leviev) نحو 10 ملايين دولار (7.4 مليون جنيه إسترليني) بعد إغراء ضحاياه بمواعدات باهظة الثمن من أجل كسب ثقتهم. وقضى حيوت خمسة أشهر فقط من عقوبته البالغة 15 شهرا في سجن إسرائيلي في عام 2019. ويُزعم أنه خدع النساء لتسليمه النقود وبطاقات الائتمان الخاصة بهن من خلال إخبارهن بأن حياته كانت في خطر. وقبل حذف حسابه على "إنستغرام"، تعرض لانتقادات لنشره العديد من الصور التي تصور أسلوب الحياة الفخم، بما في ذلك الإجازات المتعددة والملابس الفاخرة. وعاد حيوت إلى مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به بعد إصدار الفيلم The Tinder Swindler (محتال تيندر) الأربعاء الماضي 2 فبراير، عبر "إنستغرام" في 7 فبراير، للدفاع عن نفسه قائلا إنه "ليس محتالا". وكتب عبر خاصية القصص على "إنستغرام": "إذا كنت محتالا، فلماذا أظهر على نتفليكس، أعني أنه كان ينبغي عليهم إلقاء القبض علي عندما كنا بصدد التصوير. لقد حان الوقت لبدء السيدات قول الحقيقة. إذا لم تتمكن من منحهن العالم، فسيحولونك إلى الجحيم". ومضى يقول إنه يخطط "لمخاطبة العالم كله" يوم الجمعة 11 فبراير". ودعا الجميع لمشاركة وسم #simontruth، إلا أنه عاد ليغلق حسابه من جديد، والذي بلغ 200 ألف متابع بعد أيام قليلة من إطلاق الفيلم الوثائقي على "نتفليكس" في 2 فبراير الجاري. المصدر: إندبندنت تابعوا RT على
مشاركة :