أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، أن قوات الحرس الوطني رهن إشارة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القطاعات العسكرية، وتتشرف بتنفيذ أوامره وتوجيهاته في أي مكان وزمان. وأشاد سموه بأداء الجنود البواسل من قوات الحرس الوطني العائدين من منطقة نجران بعد مشاركتهم لزملائهم في مختلف القطاعات العسكرية في الدفاع عن حدود المملكة الغالية، مؤكدا أنهم أثبتوا قدرة عالية ومعنويات مرتفعة أثناء أداء مهامهم بكل احترافية وشجاعة، ونحن فخورون بالدور الذي قاموا به على أكمل وجه، مستذكرين ما قدمته الكتيبة من شهداء بذلوا أرواحهم ــ رحمهم الله ــ في سبيل الدفاع عن ثرى هذا الوطن والذود عن حدوده الغالية. جاء ذلك لدى استقباله أمس منسوبي كتيبة المشاة الآلية الحادية والأربعين بعد انتهاء مشاركتها في عملية (عاصفة الحزم وإعادة الأمل) في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكتيبة نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض وصاحب السمو اللواء الركن تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود قائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي، الذي ألقى كلمة رحب فيها بالأمير متعب بن عبدالله، مؤكدا أن تواجد سموه مع أبنائه في الميدان بالحد الجنوبي وزياراته المتكررة للوقوف على جاهزيتهم كان لها الأثر البالغ في رفع معنوياتهم، مشددا على جاهزيتهم الدائمة لتنفيذ أوامر قادتهم والدفاع عن أمن وطنهم. وعبر الأمير متعب بن عبدالله عن بالغ سروره واعتزازه بأن يكون في استقبال أبطال الحرس الوطني الذين أنهوا مهمتهم ضمن خطة إعادة الانتشار وسلموا المهمة لمجموعة أخرى من قوات الحرس الوطني والتي وصلت إلى منطقة نجران لتكون بديلة لهذه القوات التي أنهت مهمتها بنجاح. وأثنى سموه على دورهم البطولي ومواقفهم المشرفة ذودا عن دينهم ووطنهم، وصافح أفراد الكتيبة والمصابين من منسوبيها، مشيدا بما أبدوه من شجاعة وإقدام وما أظهروه من احترافية عالية ساهمت بفضل الله في نجاح كافة الخطط المرسومة، وكانوا على مستوى الثقة التي أنيطت بهم والتي يفخر بها الوطن والمواطن.
مشاركة :