تسببت السيول التي شهدتها محافظة رجال ألمع أمس الأول في إتلاف عدد من المزارع والمحاصيل الزراعية في بلدة رادة، فيما حاول المواطنون تحويل مجاري السيول عن مزارعهم إلى الوادي بجهود ذاتية. كما أدت الأمطار الغزيرة المصحوبة بزوابع رعدية وزخات من البرد والتي هطلت على المحافظة وقرى وادي شوقب، رادة، البتيلة، الحبيل، إلى انهيارات صخرية أغلقت الطريق المؤدي إلى محافظة الدرب بالقرب من بلدة الحبيل وعرقلت الحركة المرورية. وباشرت الدوريات الأمنية وفرق الدفاع المدني المواقع المختلفة للتدخل في حالات الطوارئ، وعملت بلدية رجال ألمع على تكثيف تواجد الفرق الميدانية لإزالة الصخور من الطريق وإعادة فتحه مجددا أمام الحركة المروية. وحذرت مديرية الدفاع المدني في منطقة عسير، المواطنين من خطر التجمع داخل بطون الأودية وفي مجاري السيول أو محاولة عبورها.
مشاركة :