الشارقة في 9 فبراير/ وام/ أعلنت جامعة الشارقة والبرلمان العربي للطفل عن إطلاق مجموعة من الدبلومات والبرامج التدريبية لرفع القدرات البحثية والبرلمانية للأطفال والعاملين في هذا المجال، ويقدمها مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر جامعة الشارقة وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وسعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، والأستاذ الدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة. واشاد سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالتعاون القائم والمستمر بين جامعة الشارقة والبرلمان العربي للطفل في عدد من المجالات ومنها تنظيم البرامج التدريبية الرائدة في العمل البرلماني والتي تطرحها جامعة الشارقة، من خلال مركزها للتعليم المستمر وبالتعاون مع الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها هذه البرامج على المستوى المحلي والعربي، حيث انها ستساهم في التنمية الثقافية والمعرفية لدى المشاركين من أعضاء البرلمان العربي للطفل. وأكد سعادة مدير الجامعة على الدور الذي وصفه بالهام الذي تقوم به جامعة الشارقة في خدمة المجتمع المحلي، سواء في المجالات البحثية والعلمية أو في مجالات التعليم والتدريب المستمر لكافة فئات المجتمع. وأشار مدير الجامعة إلى خطة الجامعة الاستراتيجية الخمسية التي تحظى بدعم ورعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة بصفتها مؤسسة تعليمية بحثية رائدة محلياً وإقليمياً ويدرس بها أكثر من 17 ألف طالب وطالبة في مختلف البرامج الدراسية، مؤكداً على أن الجامعة وبما تمتلكه من برمجيات تعليمية متطورة وتقنيات تكنولوجية حديثة سيتم الاعتماد عليها في تدريس هذه الدبلومات المتخصصة للطفل، والتي تعتمد على طريقة التدريس التفاعلية والتي تجعل من الطالب في حالة شغف وتشويق لتلقي المعلومة واستيعابها، بشكل أفضل وأسرع من الطرق التقليدية. من جانبه أكد سعادة أيمن الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل حرص البرلمان على مواصلة وتعزيز التعاون البناء مع جامعة الشارقة وطرح الدورات التي من شأنها إفادة الأعضاء بمهارات ممارستهم للعمل البرلماني في إطار رؤية البرلمان لتأهيل جيل من البرلمانيين القادرين على خدمة أوطانهم العربية مشيرا إلى أهمية هذه الشراكة التي وصفها بالنوعية والأكاديمية التي تجمع البرلمان مع جامعة الشارقة لتتبع الخطوات التي بدأت بإطلاق الدبلوم المهارى وتتواصل في استشراف مرحلة هامة من مراحل التأهيل في إطلاق ثلاثة برامج جديدة وهي: دبلوم البرلمان للطفل لمهارات العمل البرلماني- المتقدم ودبلوم تطوير مهارات فرق العمل الإشرافية والقيادية، وبرنامج الدبلوم المهني في العمل البرلماني للطفل العربي- العام والتي تتقاطر مع أهداف إنشاء البرلمان العربي للطفل في تشجيع الأطفال على ممارسة العمل البرلماني وفق قواعده وممارساته الصحيحة والتي تتسم بتنمية المهارات والمحاور وتشكيل ثقافة برلمانية ناضجة وفق برامج هي الأولى من نوعها محلياً وعربياً. من جانبه أوضح الأستاذ الدكتور راضي الزبيدي مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة، أن المركز وبالتعاون مع البرلمان العربي للطفل اعلن عن طرح ثلاث برامج تدريبية جديدة لتطوير مهارات فرق العمل الإشرافية والقيادية للأعضاء حيث من المقرر أن يشارك في الاول عدد / 75/ من أعضاء البرلمان العربي للطفل، يمثلون / 17 / دولة عربية، ويستمر لمدة /110/ ساعات تدريبية ويتناول مجموعة من المحاور وهي جامعة الدول العربية، والتعريف بالأنظمة البرلمانية في الدول العربية، ونظام المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى تنمية المهارات البرلمانية ومنها، أخلاقيات العمل البرلماني، الإتيكيت والبروتوكولات البرلمانية، وكتابة المحاضر والتقارير البرلمانية، والأعمال الرقابية، وإدارة المهام البرلمانية، ومهارات إدارة اللجان البرلمانية وكذلك مجموعة من المهارات العامة ومنها: العلم والمعرفة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومهارات التواصل مع وسائل الإعلام، وتطوير الأنماط الأساسية للتفكير والثقافة البرلمانية وتشمل الانتخابات البرلمانية، الوعي البرلماني والسياسي، الأنظمة الدستورية، الثقافة العالمية والمجتمعية. أما البرنامج الثاني فيشارك فيه /68/ متدرباً ويتناول مجموعة من المحاور منها محور استراتيجيات العمل المشترك والعمل بروح الفريق، ومحور المهارات الإشرافية، ومحور حزمة أدوات حل المشكلات واتخاذ القرار، ومحور القيادة الذكية والأفكار الإبداعية، وتعزيز كفاءة الأداء الإشرافي لفرق العمل ومهارات التواصل الفعال وأخلاقيات الحوار. ويتناول البرنامج الثالث عدداً من المحاور العلمية والعملية من بينها تنمية المهارات البرلمانية، ومهارات الإلقاء والقيادة والتواصل مع الآخرين والإبداع والابتكار ومنها أيضاً محور الثقافة البرلمانية، والثقافة العالمية، وحقوق الطفل، بالإضافة إلى جانب تطبيقي لقياس المهارات التي تم اكتسابها خلال فترة البرنامج التدريبي.
مشاركة :