القاهرة - قال مسؤولون بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الأربعاء إن دول الشرق الأوسط شهدت تسارعا في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع الستة الماضية بسبب انخفاض معدلات التطعيم. وأوضح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للمنطقة أحمد المنظري أن المتوسط اليومي لحالات الإصابة بكوفيد-19 التي جرى الإبلاغ عنها ارتفع إلى 110 آلاف في الأسابيع الستة الماضية، بينما ارتفع متوسط الوفيات اليومية إلى 345 في الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال "وقد حدثت زيادة هائلة في عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 خلال الأسابيع الستة الماضية، حيث تجاوز المتوسط اليومي 110 آلاف حالة. كما سجل عدد الوفيات ارتفاعا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث بلغ المتوسط اليومي 345 حالة وفاة. إلا أن مستوى هذه الزيادة أقل مما كان عليه خلال الموجات السابقة". وحصل أكثر من 35 بالمئة من سكان المنطقة على تطعيم كامل. وأضاف المنظري "وعلى الرغم من التحديات العديدة، تلقى بالفعل الآن أكثر من 35 في المئة من سكان الإقليم التلقيح بالكامل، رغم أن معدلات التلقيح الكامل تختلف اختلافا كبيرا بين البلدان، إذ تتراوح بين واحد في المئة و94 في المئة. ومرة أخرى، يشكل عدم الإنصاف سمة مميزة لهذه الجائحة. وبينما تظل اللقاحات أداة بالغة الأهمية، يتطلب نجاحنا اتباع نهج شامل يضم الحكومات والمجتمعات المحلية في صميم الاستجابة". وتضم منطقة شرق البحر المتوسط التي يغطيها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الشرق الأوسط ومصر والصومال والسودان وجيبوتي وأفغانستان ودولا أخرى. وأعلنت المنظمة الاربعاء تسجيل نصف مليون وفاة منذ ظهور متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في نوفمبر/تشرين الثاني 2021. وفي إفادة مصورة بثت مساء الثلاثاء عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للمنظمة قال مدير إدارة الحوادث في منظمة الصحة العالمية عبدي محمود "في عصر اللقاحات الفعالة، يموت نصف مليون شخص، إنه شيء حقيقي". وأضاف أن تم تسجيل "أكثر من 130 مليون إصابة ونصف مليون وفاة" منذ الإعلان عن متحور أوميكرون".
مشاركة :