ارتفع التحوط من الأسهم الأمريكية لأعلى مستوى في نحو عامين، تزامنًا مع الاضطرابات الواسعة التي يشهدها السوق منذ بداية 2022. ووفقًا لتصريحات "جيسوت جويبفيرت" كبير مسؤولي الأبحاث لدى "سانديال كابيتال ريسيرش" Sundial Capital Research التي نقلتها وكالة "بلومبرج"، فإن مقياسًا لمدى طلب المستثمرين للحماية عبر طرق مثل جمع النقد ارتفع لأعلى مستوى منذ أبريل 2020، وهو مستوى قريب من ذروة حالة عدم اليقين التي يسببها الوباء. وأكدت البيانات أن خيارات الشراء على أساس البيع تصاعدت بين كل من صغار وكبار المتداولين على السواء. وهبطت الأسهم الأمريكية في مطلع العام الجاري مع استعداد الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة وتسارع التضخم، وقلق المستثمرين بشأن التأثير المحتمل لتلك الخطوة على الظروف المالية والأصول الخطرة بشكل عام. وأضاف "جويبفيرت": "يعد سلوك التدافع من أجل التحوط عبر مختلف المنتجات تطورًا جديدًا"، مؤكدًا أن مؤشر التحوط من الأسهم الخاص به ارتفع أعلى 80% خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ أوائل أبريل 2020".
مشاركة :