تعجبني آراء الفلاسفة وأفكار النقاد فأحاول شد اطروحاتي بها.. لكن “الهلال” البديع يتربع في سدرة نفسي؛ لأنه في خريطة الإبداع خارق ومشتهى .. ويقول الفيلسوف البروفسور “أحمد الطريبق”: يتحكم الجمال والإبداع في أداء النابغة، والهلال هنا نابغة بينه وبيننا. 1 – روضة ديمومة البطولات 2 – واحترام مشاعرنا ووجودنا.. “إكسير الجمال” والهلال.. يتغلغل في أحشاء “الدروع والكؤوس” إكسير البطولات.. لأنه رمز ومكان والمكان إكسير الجمال.. وفي المكان البديع “سر الهلال”.. الهلال “القاهر.. والجاذب”.. والمبدعون وأساطين الفن والحكمة إلى شاعريته الكروية، منجذبون ولحبه مولعون.. ومن هنا كما يقول الدكتور أحمد الطريبق: تستمد الرموز والأماكن الآسرة قوتها.. والهلال الرمز والمكان والبطولة على خريطة الإبداع، وبتلك القوة يتفرد بين أقرانه.. “نسخ دم البطولة” وفي مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٢/٢/٩ ظفر الهلال مجدداً بقمة القرن أمام تشيلسي حين خسر بشرف ١/٠ بهدف لوكاكو، وفي تقديري لم يهزم الهلال، فمستوى الزعيم وتداعي تكتيك وتغييرات المدرب جارديم وسوء طالع: كرات سالم ماريغا وكنو و بيريرا والتي تصدى لها الحارس .. ليضيف مجداً وطنياً هذه المرة.. بعد الأمجاد الآسيوية والعربية والخليجية والمحلية.. ومن النخوة الخارقة وإهاب الجمال أصبحت البطولات الهلالية حتى في مستوياته وحضوره العالمي بطولة.. لأنها كالروعة الخالية في جغرافية الروح.. فـ: كأس المؤسس “بطولة”.. وكأس الملك “بطولات”.. وكأس ولي العهد بطولات.. وبطولة الدوري (١٧ بطولة).. وكأس الاتحاد (بطولات).. ثم الكأس الخليجية لأبطال الدوري (بطولات).. والكأس العربية لأبطال الدوري “بطولات”.. والكأس الآسيوية لأبطال الدوري وأبطال الكؤوس وأبطال الأبطال السوبر “٨ بطولات”.. كفاصلة الهامش المنساب في نسغ دم البطولات.. بل كفاصلة العُلا والفخار في السفر الجامع.. المحتشد الفياض! وسيظل هذا الهلال يستجلي كل بطولة وشماً في الذاكرة.. تتفتح سواعد لاعبيه على العديد من البطولات التي تظل هي الأخرى في المخيلة عنواناً للمجد الأزرق.