«إكسبوجر» ينطلق بإبداعات وتجارب 70 مصوراً من العالم

  • 2/10/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، افتتاح فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ويستمر حتى 15 فبراير الجاري في مركز إكسبو الشارقة. ويشارك في المهرجان 70 مصوراً من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 1600 صورة وعمل فني ملهم، من خلال 45 معرضاً فردياً وجماعياً، تقدم برؤية فنيّة بصريّة ملامح مؤثرة من تجارب وقصص المجتمعات عبر العالم، وتبرز الدور المهم للتصوير في التأثير في حياة الأفراد، والحفاظ على البيئة والكائنات. وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق سعيد علاي، في كلمة، إن التجدد الذي تحدثه الصورة في وعينا، قد يكون مفتاح التحوّل نحو الالتزام الثابت بقضايا العالم، وقد يكون بمثابة الصدمات المتكررة التي يحتاجها وعينا، لندرك أن جمال العالم ليس قضية مسلّماً بوجودها، باقية وثابتة ولا تتأثر بالمتغيرات، بل قضية تحتاج للعمل من أجل الحفاظ عليها حية. وأضاف: «نحن في هذا العام أمام دورة متجددة من المهرجان الدولي للتصوير (إكسبوجر)، رسمت ملامحها كاميرات أفضل مصوري العالم، أولئك الأبطال الذين يواجهون تحديات مربكة، سواء كانت بسبب المناخ والجغرافيا، أو بسبب الصراعات والنزاعات في المناطق الساخنة من العالم، يخوضون كل ذلك آملين أن يصلوا برسالتهم إلى وجدان كل فرد منا». وفي عرض افتتاحي للمهرجان، تناول المصوّر كريس رينييه، التغيرات البيئية المتسارعة وتأثيرها في فقدان كوكبنا تنوّعه الثقافي والحيوي، وشبه تلك التغيرات بتسونامي مستمر يتسبب في انقراض أنواع عديدة من الحيوانات، بقدر ما يتسبب في خسائر في الجانب المعرفي والهويات التقليدية والثقافات الأصلية للشعوب مثل اللغات، وما يفقده الإنسان من ممارسات حكيمة كانت عاملاً مهماً للاستدامة والبقاء على قيد الحياة. وأكدت نائبة رئيس قسم التصوير والتجارب المرئية في «ناشيونال جيوغرافيك» ويتني جونسون، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أن قوة الصورة تساعد الناس على التواصل فيما بينهم، من خلال نقل القصص الملهمة التي تخبر الناس الذين يمرون بتجارب مماثلة أنهم ليسوا بمفردهم، مشيرة إلى أن العالم تشارك الظروف نفسها أثناء تفشي الجائحة، التي أدت الصور فيها دوراً مؤثراً، حيث غامر خلالها المصورون، وعرّضوا أنفسهم للخطر من أجل نقل مشاهد من كل أنحاء العالم. وأشارت إلى أن الصور تساعد على فهم تجارب الأفراد والمجتمعات من مختلف الثقافات، وأن الصور أظهرت على مدى عامين  مدى المرونة والقدرة على التكيف ومواجهة خطر الوباء، لافتة إلى أنه من المستحيل أن يدير المشاهد ظهره للصور المؤثرة. وتحدثت عن صورة لواحدة من ضحايا فيروس كوفيد-19، حققت في الساعات الأولى من نشرها في حينه أكثر من مليون مشاهدة، وساعدت على جعل الحكومات والمجتمعات تتنبه أكثر لخطورة الوباء. وعقب حفل الافتتاح تجول سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في أروقة وأجنحة المهرجان المتنوعة، من خلال المعارض والقاعات وأركان الجهات الإعلامية والشركات المتخصصة. واستمع سموه إلى شرح مفصل من المصورين المشاركين حول أعمالهم المعروضة ضمن المهرجان، وتفاصيل قصصها، والظروف التي تعكسها، كما تعرف سموه إلى الجوانب الفنية للصور المشاركة والتقنيات المستخدمة في التقاطها. وزار سموه أجنحة الجهات المشاركة والراعية التي تقدم مشاركات متنوعة تحاكي فنون التصوير ورسالته، وتدعم المصورين الشباب في مختلف المناسبات والمبادرات. فن التصوير وقضاياه تحتفي الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» بفن التصوير وقضاياه، ويقدم على مدى سبعة أيام متواصلة فعاليات تتنوع ما بين جلسات وورش عمل تدريبية، بالإضافة إلى جلسات تقييم الأعمال الفنيّة. وتحتضن دورة هذا العام من المهرجان يوم غد قمة بيئية تحت شعار «إنقاذ المحيطات»، لتسليط الضوء على التحديات والمخاطر الناجمة عن تلوث البحار والمحيطات، بمشاركة نخبة من أشهر المصورين العالميين، أبرزهم: ستيف ماكوري، والمصوّر الأميركي جيمس ناكتوي، المتخصص بتوثيق الحروب والأزمات الاجتماعية، والمصوّر الصحافي بريان سكيري، المعروف بشغفه بتصوير الحياة البرية وعالم ما تحت الماء. • المهرجان يقدم 1600 صورة وعملاً فنياً ملهماً من خلال 45 معرضاً فردياً وجماعياً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :