تتجه أنظار متابعي الكرة السعودية، مساء غد الجمعة، نحو ملعب الجوهرة المشعة بجدة، الذي سيحتضن لقاء الكلاسيكو بين الاتحاد والنصر، ضمن منافسات الجولة 20 من دوري كأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وتكتسي المباراة التي تقام خلف أبواب مغلقة بسبب العقوبة الانضباطية المفروضة على الاتحاد بسبب تجاوزات جماهيره في مباريات سابقة، أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين في ظل الصراع على اللقب. ويتصدر الاتحاد الترتيب برصيد 44 نقطة مع مباراة مؤجلة أمام الهلال الذي تأجلت مباراته بدوره مع الاتفاق بسبب مشاركته في مونديال الأندية في الإمارات بينما يحتل النصر المركز الثاني برصيد 38 نقطة من 19 مباراة. وتحمل المباراة الرقم 96 في تاريخ مواجهاتهما في الدوري، منها 89 مباراة ذهاباً وإياباً و6 مباريات في المربع الذهبي، وترجح كفة الاتحاد الذي حقق الفوز 36 مرة مقابل 29 خسارة و30 تعادلا. ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات عالية بعد النتائج اللافتة التي حققها كل منهما في الآونة الأخيرة وخصوصا الاتحاد الذي حقق العلامة الكاملة في مبارياته التسع الأخيرة في الدوري، فيما فاز النصر بمبارياته السبع الأخيرة. أسماء لامعة اللقاء سيشهد ظهور المغربي عبدالرزاق حمدالله بقميص الاتحاد، ليلحق بالعديد من الأسماء التي مثلت الفريقين على مدار التاريخ اللقاء سيشهد ظهور المغربي عبدالرزاق حمدالله بقميص الاتحاد، ليلحق بالعديد من الأسماء التي مثلت الفريقين على مدار التاريخ تترقب الجماهير الكلاسيكو بحماس كبير، ولعل أبرز الأحداث التي سيشهدها اللقاء ظهور المغربي عبدالرزاق حمدلله بقميص الاتحاد، ليلحق بالعديد من الأسماء التي مثلت الفريقين على مدار التاريخ. وعلى الرغم من كون حمدالله ليس اللاعب الوحيد الذي مثل الفريقين، إلا أنه يعد أبرز هذه الأسماء، بسبب تاريخه الكبير مع النصر. فمنذ انضمام حمدالله إلى النصر في أغسطس 2018 شارك مع العالمي في 108 مباريات بكافة البطولات، ساهم خلالها بـ146 هدفا، وذلك بتسجيله 112 هدفا، وصناعة 34. وتوج الجلاد المغربي هدافا للدوري السعودي في موسمين متتاليين، إذ سجل 34 هدفا في موسم 2018 – 2019 و29 هدفا في موسم 2019 – 2020. ونجح حمدالله في التتويج مع النصر بلقب بطولة الدوري في موسم 2018 – 2019، وبطولة كأس السوبر السعودي في مناسبتين متتاليتين 2019 و2020. وأعاد انتقال حمدالله من النصر إلى الاتحاد، إلى الجماهير، الذكريات الجميلة التي عاشتها مع مواطنه أحمد بهجة الذي قضى سنوات ذهبية برفقة العميد. ومثل بهجة الاتحاد من 1996 حتى 1999، وتوج معه بـ7 بطولات، قبل أن ينتقل إلى النصر ويشارك معه في بطولة كأس العالم للأندية 2002، إلا أن مسيرته مع العالمي كانت متواضعة. كما أن مواطنهما هشام بوشروان، سبق وأن ارتدى قميص النصر في موسم 2004، وعاد بعد ذلك بـ4 سنوات ليرتدي قميص العميد، وتوج معه بالدوري السعودي. مما لا شك فيه أن محمد نور، يعد هو الآخر من بين ألمع النجوم التي مثلت الفريقين. وجاء انتقال نور إلى النصر في موسم 2013 – 2014 صادما، كونه يعد رمزاً للعميد الذي مثله 20 سنة. وحصد نور مع الاتحاد 20 بطولة، خلال الفترة من 1993 وحتى 2013، وعلى الرغم من أنه لعب للنصر موسما واحدا فقط، إلا أنه تمكن من التتويج بلقبين بقميص العالمي (بطولة الدوري وكأس ولي العهد 2014). كما يبرز اسم طلال المشعل، الذي لعب في النصر خلال مرحلة صعبة بموسم 2006، وكان العالمي يعاني من شبح الهبوط، وساهم المشعل في بقاء الفريق بدوري الأضواء بعد معاناة حتى الجولات الأخيرة. ومثل المشعل الاتحاد في الفترة من 2008 وحتى 2010، وكانت من بين أفضل السنوات في مسيرته، وتوج مع العميد بلقب الدوري موسمين. صفوف مكتملة Thumbnail في المقابل، يدخل النصر المباراة بصفوف مكتملة في ظل جهوزية جميع لاعبيه في مقدمتهم هدافه تاليسكا متصدر لائحة الهدافين برصيد 12 هدفا مشاركة مع الكاميروني لياندر تاومبا (التعاون) والنيجيري أوديون إيغالو (الهلال) والبرازيلي روماريو ريكاردو سيلفا (اتحاد جدة). وتفتتح المرحلة الخميس بقمة نارية ثانية بين الشباب الثالث (37 نقطة) وضمك مفاجأة الموسم وصاحب المركز الخامس (30 نقطة) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ويمني الشباب نفسه بمواصلة صحوته عقب فوزه على الحزم بعد ثلاثة تعادلات متتالية كلفته خسارة المركز الثاني وبالتالي فهو يتطلع إلى تجاوز عقبة ضمك وإضافة ثلاث نقاط جديدة على أمل استعادته في حال تعثر النصر أمام اتحاد جدة.
مشاركة :