المناطق – متابعات قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن الشخير لدى الأطفال له أسباب عدة تتمثل في ضيق المسالك التنفسية العلوية الناجم عن تضخم ما يعرف “بالبوليبات” (اللحمية) أو تضخم اللوزتين أو بعض السمات التشريحية مثل انحسار الذقن، والذي يؤدي إلى دفع اللسان إلى الخلف، بالإضافة إلى البدانة والتدخين السلبي. وأضافت الرابطة أن الشخير المستمر والشديد يستلزم استشارة الطبيب على وجه السرعة؛ نظرا لأنه يتسبب في إعاقة مجرى الهواء، مما يرفع خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم بسبب نقص الإمداد بالأكسجين. وأشارت الرابطة إلى أن عدم علاج انقطاع النفس أثناء النوم في الوقت المناسب يرفع خطر إصابة الطفل بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، كما أن النوم غير الهانئ يؤدي إلى حدوث خلل في إفراز هرمون النمو، مما تترتب عليه مشاكل في النمو. ويتم علاج الشخير لدى الأطفال تبعا لمدى قوته ووفقا لمشاكل التنفس؛ ففي الحالات البسيطة من ضيق المسالك التنفسية العلوية بواسطة بخاخ الأنف المحتوي على الكورتيزون، بينما يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية في حال الالتهاب البكتيري الحاد للوزتين. وفي الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى الجراحة لاستئصال البوليبات أو اللوزتين. وفي بعض الحالات، يتم اللجوء إلى العلاج التقويمي أو علاج أمراض التخاطب، على سبيل المثال في حالة ضعف عضلات الفم والحلق. وبشكل عام ينبغي حماية الأطفال من دخان السجائر والعمل على إنقاص الوزن في حال المعاناة من البدانة. الوسوم الرابطة الألمانية لأطباء السمات التشريحية ضيق المسالك التنفسية
مشاركة :