اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان، اليوم الخميس، أن المناورات العسكرية المشتركة التي انطلقت الخميس بين روسيا وبيلاروس تعد مؤشرا على “عنف بالغ” قرب حدود أوكرانيا في وقت تبذل قوى غربية جهودا دبلوماسية مكثّفة لخفض التصعيد. وقال لودريان عبر إذاعة “فرانس إنتر” الفرنسية العامة “إنها ضخمة للغاية. هناك تزامن تدريبات كبيرة للغاية، خصوصا عند حدود أوكرانيا” مضيفا “كل ذلك يدعونا إلى الاعتقاد بأنها خطوة تنطوي على عنف بالغ، وهو أمر يقلقنا”. وبدأ الجيشان الروسي والبيلاروسي، اليوم الخميس، مناورات عسكرية مشتركة تستمر 10 أيام في ميدان التدريبات المشتركة للقوات المسلحة البيلاروسي، بحسب ما أعلنت، موسكو وسط توتر بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن “التدريبات تجري بهدف الاستعداد لوقف وصد هجوم خارجي في إطار عملية دفاعية”. وقالت الدفاع الروسية في بيان ” كجزء من المرحلة الثانية للتفتيش المفاجئ لقوات الردع السريع لدولة الاتحاد، بدأت في ميدان التدريبات المشتركة للقوات المسلحة البيلاروسية المناورات المشتركة للقوات المسلحة الروسية – البيلاروسية ” وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك. وأعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية، في وقت سابق، أن التدريبات البيلاروسية-الروسية المشتركة “عزيمة الاتحاد-2022” تحمل طابعاً دفاعياً ولا تمثل تهديداً للمجتمع الأوروبي أو الدول المجاورة.