الجزائر ( صدى ) : شهدت مدينة وهران الجزائرية حادثة انتحار مأساوية نفذها أب ثلاثيني في لحظة غضب، بحسب صحيفة الشروق وقالت الصحيفة إن الرجل رمى بنفسه رفقة رضيعه البالغ من العمر 18 شهرا، من عمارة تقع فيها شقة طليقته، التي دخل معها سابقا في معارك قضائية للظفر بحضانة الطفل. أخذ الأب الغاضب، بعد أن خسر معركة حضانة الطفل، ابنه إلى أعلى سطح العمارة، ولم يترك الفرصة لأحد أن يفاوضه أو يثنيه على ما عقد العزم على فعله. وبدون سابق إنذار، رمى الأب بنفسه ومعه رضيعه، ليسقطا أرضا، ويهلك الاثنان معا، في عملية انتحار أثارت ردود فعل واسعة في المجتماع الجزائري. الأب المنتحر قدم إلى طليقته لرؤية ابنه، حسب ما ينص عليه القانون. فنشبت مناوشات بينه وطليقته بمقر سكناها. الأمر الذي دفع هذا الأخير، في لحظة غضب، على خطف ابنه والصعود به أعلى العمارة والقفز به من أعلى البناية التي تقطن بها طليقته، لينتهي به المطاف رفقة رضيعه جثتين هامدتين.
مشاركة :