تلبيةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، بتخصيص نصف يوم عمل للنشاط الرياضي يوم الخميس الموافق 10 فبراير 2022م، أعدت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) عدة فعاليات رياضية احتضنها ملعب حرم الكلية من الساعة الحادية عشرة صباحًا وإلى الثانية ظهرًا، بمشاركة الإدارة التنفيذية وموظفي البوليتكنك. وبهذه المناسبة، نوه الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكاهون إلى أن “من شأن هذه الفعالية أن تسهم إلى حد كبير في نشر مفهوم الثقافة الرياضية المجتمعية وتعزيز النشاط البدني وجعل الرياضة أسلوب حياة، باعتبار أن الإنسان هو الثروة الحقيقية في بناء المجتمع وهو محور اهتمام الحكومة التي وضعت الرياضة كأحد مرتكزاتها الاستراتيجية، كما أن الاحتفال بهذه المناسبة يتيح الفرصة أمام جميع منتسبي البوليتكنك لممارسة أنشطة تضفي عليهم السعادة والنشاط”. اشتملت الفعاليات الرياضية على “المشي الجماعي” في الملعب الخارجي بمشاركة الإدارة التنفيذية والموظفين، وأعقب ذلك بعض المسابقات رياضية المختلفة والتي كان لها كبير الأثر في نشر روح الحماس والمنافسة والمشاركة الفعالة من قبل المشاركين. هذا وقد تم الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية لمكافحة فيروس كورونا منها اقتصار المشاركة على المطعمين الحاصلين على الدرع الأخضر ولبس الكمام والالتزام بالتباعد الاجتماعي. وفي الختام، توجه البروفيسور أوكاهون بجزيل شكره وتقديره لجميع الذين شاركوا في الإعداد والتنظيم والتحضير لمختلف الفعاليات التي اشتمل عليها اليوم الرياضي، وجميع الذين بادروا بالمشاركة في الفعاليات وإنجاحها، متطلعًا في الوقت ذاته إلى استمرار هذه الفعالية التي تشجع الجميع على ممارسة الرياضة، التي تعتبر مصدرًا للطاقة الإيجابية، ودافعًا حقيقيًّا نحو الإنتاج والتنمية في جميع المجالات. ومن الجدير ذكره أن بوليتكنك البحرين تولي الرياضة جزءًا كبيرًا من اهتمامها قامت بإنشاء مركز للصحة واللياقة البدنية يضم عدة صالات رياضية للسيدات والرجال، وقاعة متعددة الأغراض للرياضات الداخلية مثل كرة السلة والتنس وكرة الريشة، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم في الهواء الطلق. كما تحرص البوليتكنك على المشاركة في مختلف الفعاليات الرياضية التي تقام على مستوى المملكة أو الجامعات، وتشجيع جميع منتسبي الكلية وطلبتها على ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهم، من خلال تنظيم أيام رياضية في كل فصل دراسي لطلبة الكلية وموظفيها الذين دائمًا ما يبدون تفاعلًا في المشاركة والتعرف على الأنشطة الجديدة، عوضًا عن استضافة الكلية لجميع الحملات الصحية التي تنظمها الجهات الصحية في المملكة.