يرابط كلب أسود أمام قبر الطفل المغربي ريان، منذ تشييعه في جنازة مهيبة ودفنه في قريته عصر الإثنين الماضي. وقال أحد أفراد أسرة ريان إن الكلب كان رفيق ريان، وقد اعتاد الطفل على الاعتناء بالحيوانات، ومن بينها هذا الكلب وعنزة، كانا يتبعانه أينما سار. وبدت علامات الحزن على الكلب بحسب صور تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام مغربية. وكان ريان قد سقط في البئر وعلق عند مسافة 32 مترًا، إلا أنه ظل حيًا لبعض الوقت، ثم أسلم الروح لتستخرج فرق الإنقاذ جثته بعد 5 أيام من أعمال الحفر. وشُيع ريان في جنازة مهيبة شارك فيها أعداد كبيرة من شتى أنحاء المغرب، والذين كانوا قد وصلوا من مختلف أنحاء المملكة على مدار أيام، أثناء تواجد الطفل في البئر، على أمل خروجه من البئر حياً.
مشاركة :