"أنا لقيطة، فخورة بواقعي، وأعتز بانتمائي لدار أيتام".. بهذه الكلمات عبرت صانعة المحتوى الريم عن نفسها، لينتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل، مثيرة استحسان وتعاطف العديد من السعوديين، الذين اشادوا بشجاعتها. فيما انتقدت قلة من المغردين على تويتر تصريحاتها تلك، داعين إياها إلى "عدم المجاهرة بوضعها هذا". وكانت قصة الفيديو بدأت حين ردّت فتاة من دار أيتام، تُدعى الريم، على أحد متابعيها، بعد أن علقت لها بعبارة "إذا بليتم فاستتروا"، انتقادًا لاعترافها بأنها "لقيطة". لتردّ الفتاة عبر مقطع على "تيك توك"، مبينة أن كونها لقيطةليس بلاء ولا فضيحة ولا عارا، مؤكدة أنها لن تعيش بذنب غيرها. الريم لـ #صباح_العربية : كوني لقيطة لا يعني أنه بلاء أو فضيحة وعار @alreemm9911 pic.twitter.com/DCUqNDYV92 — برنامج #صباح_العربية (@SabahAlarabiya) February 9, 2022 وفي لقاء مع "صباح العربية"، اليوم الأربعاء شددت الريم على أن لا شيء يعيق الإنسان سوى عقله، لذا عليه أن يكون فخورا بذاته بغض النظر عن أصله ومنشأه. كما تابعت قائلة "كونك لقيطا أو يتيما أو من ذوي الاحتياجات هذا شيء لا يعيبك، وتستطيع أن تحقق ما تريد، فأنت في السعودية وهي دولة تحترمك وتحميك". وفي رد على سؤال حول نظرة المجتمع لها، قالت الشابة "لم أواجه أي نظرة سلبية من المجتمع أو ممن حولي، ولكنني أواجه التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلف شاشات الهواتف الذكية". وجددت الريم تعبيرها عن الفخر بأنها من دار أيتام، قائلة "لي أخوان في الدار متعلمان ويدرسان الطب والهندسة"، مؤكدة أن لهما رسالة وناجحان في حياتهما. وكانت الريم عبرت في الفيديو المتداول عن اعتزازها وانتمائها لدرا الأيتام، وقالت "أنا لقيطة من دار أيتام، وكلي فخر أني لقيطة من دار أيتام، وأنني أنتمي لهذه الفئة العظيمة، الفئة النقية ذات القلوب البيضاء".
مشاركة :