طالب استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين الدكتور خالد النمر، باعتماد الفحص الاختياري للمقبلين على الزواج من الطرفين. وأوضح “النمر”، في تغريدة على حسابه بـ”تويتر”، أنه قد يكون من المناسب عمل فحص ما قبل الزواج للتأكد من الأمراض الجنسية لدى الطرفين، وإدمان المخدرات، وإمكانية الإنجاب، والأمراض النفسية، والأمراض المزمنة مثل السكري، القلب، الكلى، الصرع..الخ، والأورام الحميدة والخبيثة، والإعاقات السمعية، البصرية، والدماغية. ووفق موقع وزارة الصحة فالفحص الطبي قبل الزواج هو إجراء لمعرفة وجود الإصابة لصفة بعض أمراض الدم الوراثية (فقر الدم المنجلي والثلاسيميا) وبعض الأمراض العدية (الالتهاب الكبدي الفيروسي “ب” الالتهاب الكبد الفيروسي “ج”)، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز)، وذلك بغرض إعطاء المشورة الطبية حول احتمالية انتقال تلك الأمراض للطرف الآخر أو للأبناء في المستقبل وتقديم الخيارات والبدائل أمام الخطيبين من أجل مساعدتهما على التخطيط لأسرة سليمة صحيًّا. ويهدف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج إلى الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا-المنجلي) وبعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج)، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز) ونشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم لتجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها والتقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع. وتنصح “الصحة” المقبلين على الزواج بإجراء الفحص الطبي قبل موعد الزواج بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ليتسنى للزوجين التخطيط لحياتهم بشكل أفضل، حيث إن صلاحية شهادة الزواج الصحي تستمر لمدة ستة أشهر ويمكن فقط إعادة فحص الأمراض المعدية عند الحاجة لإعادة الفحص مرة أخرى.
مشاركة :