علي جواد/الأناضول فضّت قوات الأمن العراقية المشتركة، الخميس، بالقوة نزاعاً عشائرياً مسلحاً في محافظة ميسان جنوبي البلاد، واعتقلت 12 متهما وصادرت أسلحة مختلفة. جاء ذلك وفق بيان صادر عن قيادة شرطة محافظة ميسان، اطلعت عليه الأناضول. وقال البيان: "بعد قتل مواطن في ناحية العزير بسبب خلاف وثأر عشائري سابق وتجدد المشاجرة والنزاع وتدخل القوات الأمنية ومقتل أحد عناصر الأمن، شرعت قوة أمنية مشتركة من القوات الخاصة وأفواج التدخل السريع (تتبع الداخلية) والجيش العراقي وأقسام مديرية شرطة محافظة ميسان بالتدخل". وأشار أن القوة "تمكنت من فرض طوق أمني وإجراء سلسلة من عمليات الدهم والتفتيش لمنازل المتسببين بالحادثة وفض النزاع المسلح واعتقال 12 متهماً ومصادرة أسلحة مختلفة وعتاد". وأضاف البيان أن "عمليات البحث وملاحقة الجناة جارية في منطقة الحادث والأماكن القريبة منها، وسوف تعلن المديرية نتائج العملية وكل المستجدات في وقت لاحق". من جهته، قال ضابط في شرطة محافظة ميسان للأناضول، إن قوات الجيش والشرطة أطلقت الرصاص الحي في الهواء في محاولة لاحتواء النزاع المسلح الذي استخدمت فيه أسلحة خفيفة ومتوسطة". ويجيز القانون العراقي احتفاظ كل أسرة بقطعة سلاح خفيفة بعد تسجيلها لدى السلطات المعنية، غير أن العراقيين يحتفظون بموجب الأعراف القبلية بالكثير من الأسلحة في منازلهم بينها قذائف صاروخية. والأربعاء، قتل أحد عناصر "سرايا السلام" الجناح المسلح للتيار الصدري على يد مجهولين في مدينة العمارة مركز محافظة ميسان. كما اغتال مسلحون مجهولون، السبت، القاضي أحمد فيصل، المختص بملف المخدرات في ميسان، وقبلها جرى اغتيال حسام العلياوي (المقرب من عصائب أهل الحق)، الخميس، وهو رائد في شرطة المحافظة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :