قال مسؤولون في ساو باولو، الخميس، إن الشرطة البرازيلية ألقت القبض على رجل تعتقد أنه اخترق حسابات نيمار المصرفية وسرق مرارا مبالغ صغيرة تصل إلى أكثر من 40 ألف دولار. وقالت الشرطة، إن المتهم عمل في بنك يملك فيه لاعب باريس سان جيرمان ومنتخب البرازيل ووالده، الذي يدير أعماله، حسابات مصرفية، ولم تكشف الشرطة عن اسم البنك. وأضافت الشرطة، في بيان، أنها اعتقلت الشاب، البالغ عمره 20 عاما، الأربعاء، بتهمة الاحتيال على عملاء بنك. ورغم أن الشرطة لم تذكر اسم اللاعب في البيان، فإن الضابط المسؤول عن القضية قال إنه نيمار، وشرح كيف حدثت السرقة المزعومة في برنامج تلفزيوني برازيلي. وقال فابيو بينيرو لوبيز: “ما الذي فعله هذا الفتى؟ لقد حصل على كلمة المرور الخاصة بزميله في المكتب وسرق مبالغ صغيرة من مشاهير أصحاب ثروات كبيرة”. وتابع، “هؤلاء الأشخاص لم يلاحظوا، لقد أجرى تحويلا بقيمة عشرة آلاف ريال (1912.59 دولار) تبعه بتحويلات أخرى بقيمة عشرة آلاف ريال و20 ألف ريال و50 ألف ريال وبلغ الإجمالي 200 ألف ريال”. وقال لوبيز، إن الحساب المتأثر يخص نيمار، وإن والده يسيطر على الأرجح على هذه الحسابات. وأضاف، “عندما اكتشفوا الواقعة اتصلوا بالبنك، البنك أعاد الأموال للضحية، وفتح تحقيقا لمعرفة المتورط”. ورفض المتحدث الإعلامي باسم نيمار، التعليق على القضية عندما اتصلت به رويترز.
مشاركة :