تفوقت السعودية على روسيا لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بعد أن بلغ متوسط إنتاجها اليومي 10.19 مليون برميل، مقارنة بـ10.12 مليون برميل لروسيا، بفارق 69 ألف برميل يوميا. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة الاقتصادية، جاءت السعودية أيضا كأكبر مُصدر للنفط في العالم خلال نفس الفترة (تسعة أشهر 2015) بمتوسط تصدير يومي 7.3 مليون برميل , تلتها روسيا بـ 4.8 مليون برميل يوميا . ويعد إنتاج السعودية من النفط خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، هو الأعلى في تاريخها على الإطلاق، يليه عام 2012، بمتوسط إنتاج يومي 9.8 مليون برميل، حينما كانت أسعار النفط (برنت) عند أعلى متوسط سعر سنوي بنحو 112 دولارا للبرميل. وسجلت السعودية أقل متوسط إنتاج يومي من النفط عامي 2009 و2010، عند 8.2 مليون برميل يوميا، وهما أكثر عامين فاق فيهما الإنتاج الروسي نظيره السعودي، بـ1.7 مليون برميل يوميا في 2009، ونحو مليوني برميل يوميا في 2010، حينها كانت أسعار النفط عند 63 دولارا، و80 دولارا على التوالي. وارتفع متوسط الإنتاج اليومي من النفط عالميا 1.8 في المائة خلال الأشهر التسعة من العام الجاري، ليبلغ 74.2 مليون برميل يوميا، ليفوق مستوياته في عام 2014، البالغة 72.8 مليون برميل يوميا، بنحو 1.3 مليون برميل. وفي ظل تراجع أسعار النفط خلال العام الجاري، لجأ كبار المنتجين لرفع إنتاجهم في محاولة لتعويض انخفاض الأسعار، والمحافظة على حصصهم في الأسواق. وتراجعت أسعار النفط بنسبة 43 في المائة بما يعادل 43.6 دولار للبرميل خلال الأشهر التسعة من العام الجاري، لتبلغ في المتوسط نحو 56.8 دولار للبرميل، مقابل 100.4 دولار للبرميل في عام 2014. وشكل أكبر عشرة منتجين للنفط، 70 في المائة من إجمالي الإنتاج العالمي في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بنحو 51.7 مليون برميل يوميا، مقابل 69 في المائة بنحو 50.3 مليون برميل يوميا العام الماضي. المصدر - الاقتصادية
مشاركة :