أكدت الدكتورة فايزة آل علي استشاري الأمراض الجلدية ورئيسة مؤتمر أكاديمية دبي العالمية الثنائية لباثولوجيا الجلد والليزر والطب التجميلي، أن نسبة انتشار الصدفية في الدولة تتراوح ما بين 10 إلى 20%، أما الأكزيما الوراثية فتنتشر بشكل أكبر وتصل إلى 30%، مشيرة إلى أن هناك ستة أنواع من الأدوية البيولوجية لعلاج الصدفية وتمت الموافقة على بعضها وإدخالها في مستشفيات الدولة. ولفتت إلى أن أهم مميزات الأدوية البيولوجية أنها تزيد فترة خمود المرض وتقلل من حدة المرض خاصة أن أمراض الصدفية تعتبر من الأمراض المزمنة، وفعالية هذه الأدوية أعلى وأكبر من الأدوية التقليدية الأخرى، ولكن تكلفتها عالية مقارنة بالأدوية التقليدية، وفي الفترة الأخيرة تمت الموافقة على منحها للأطفال من عمر ست سنوات. جاءت تصريحات الدكتورة فايزة آل علي قبيل انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر الأكاديمية العالمية لباثولوجيا الجلد والأكاديمية العالمية لليزر وطب التجميل بدبي، أمس، والتي تقام تحت رعاية جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية وتستمر ثلاثة أيام. وخلال كلمته الافتتاحية أكد ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية أن الجائزة تفخر بدعم هذا المؤتمر ورعايته خاصة أنه يتماشى مع رؤية المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رحمه الله، ومع جهود الجائزة لتعزيز سبل التعليم الطبي المستمر محلياً وإقليمياً وعالمياً من أجل تبادل الخبرات مع المتخصصين. وصرحت الدكتورة فايزة آل علي رئيسة المؤتمر بأن المؤتمر يضم أحدث ما توصل له العلم في مجال أمراض الجلد وباثولوجيا أنسجة الجلد ومن جهة أخرى أحدث صيحات وطرق طب التجميل، ويتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عدداً من الجلسات العلمية والمحاضرات وورش العمل في عدد من القاعات بالتوازي مع مجموعة من المحاضرات القيمة لألمع أطباء العالم في مجال الأمراض الجلدية، حيث سيبدأ الدكتور ديريك الستون من الولايات المتحدة باستعراض آخر الأبحاث العلمية المنشورة في آخر إصدارات مجلة الأكاديمية الأمريكية للجلدية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App