أعرب المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي لجامعة الدول العربية عن دعمه للسعودية في استضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، كما وافق على اعتماد اتفاقية تنظيم النقل بالعبور "الترانزيت" بين الدول العربية المعدلة. ورأس عبدالعزيز بن متعب الرشيد مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية، وفد المملكة في اجتماع الدورة العادية الـ109 للمجلس على المستوى الوزاري، في القاهرة، أمس بحضور أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والدول الأعضاء. وضم وفد المملكة نايف بن محمد العنزي وكيل وزارة المالية المساعد للعلاقات الدولية المتعددة وعددا من المختصين في الوزارة، إلى جانب مشاركة مختصين من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة العامة للتجارة الخارجية. وناقش الاجتماع عددا من قضايا العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس، ونشاط القطاع الاقتصادي والاجتماعي في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى جانب الإجراءات المتخذة لتنفيذ قرارات المجلس الهادفة إلى تعزيز العمل العربي المشترك فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية. ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة الوزارية للمجلس عددا من البنود الاجتماعية، منها إنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم، وإعداد الملفين الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية في دورتها الـ"31"، والقمة العربية التنموية، الاقتصادية والاجتماعية الخامسة في موريتانيا العام المقبل، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة الرابعة للقمة العربية التنموية التي عقدت في بيروت يناير 2019، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية. كما يتناول مشروع جدول الأعمال عددا من البنود الاقتصادية، في مقدمتها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي، وآلية عمل اللجان المعنية بالتكامل الاقتصادي العربي، والاستثمار في الدول العربية، واتفاقية تنظيم الإجراءات الفنية والمالية للنقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، ودعم الابتكار السياحي والسياحة الذكية، وإنشاء مجلس وزاري عربي يعنى بشؤون الهيئات المحلية "البلديات والمجالس القروية" في الدول العربية. والمجلس الاقتصادي والاجتماعي يعد أحد الأجهزة الرئيسة لجامعة الدول العربية، ويضم وزراء الدول العربية الأعضاء المختصين بالشؤون الاقتصادية والمالية، ويعقد المجلس دورتين له كل عام، بهدف تحقيق التعاون بين الدول الأعضاء للنهوض باقتصاداتها، واستثمار مرافقها الطبيعية، وتسهيل التبادل التجاري البيني. كما يعقد مجلس اجتماعات تحضيرية للقمم العربية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.