طور باحثون إسرائيليون وصينيون شريحة مرنة من الإبر الدقيقة الذكية لتشخيص الأمراض بسرعة وباستمرار وبدون ألم، حسبما أعلن المعهد الإسرائيلي للتكنولوجيا (تخنيون) يوم الأربعاء. وقد قام بتطوير هذه التكنولوجيا الجديدة، التى نُشرت في مجلة ((آدفانسيد ماتيريالز))، باحثون من تخنيون ونظراء صينيون لهم من المستشفى الثامن التابع لجامعة سون يات - صن في شنتشن وجامعة لانتشو وجامعة شيديان في شيآن. تُثبت الإبر الدقيقة الذكية في شريحة لاصقة تلتصق بالجلد. وقد صُنعت هذه الشريحة اللاصقة من بوليمر مرن وناعم يمتد ويتقلص مع الجلد وبالتالي لا يتعارض مع أي إجراء طبي. أما الإبر الذكية فهي قصيرة ورفيعة، ولا تعبر إلا الطبقة الأولى من الجلد وبالتالي فهي غير مؤلمة. على الرغم من طولها، يمكن للإبر أن تصل إلى السائل خارج الخلية تحت الجلد وتقيس المكونات البيولوجية والكيميائية مثل الصوديوم والجلوكوز ودرجة الحموضة (بي إتش) وغيرها. وتجري عملية نقل البيانات إلى الأطباء والمرضى لاسلكيا باستخدام تكنولوجيات السحابة وإنترنت الأشياء. تسمح هذه المراقبة المستمرة بالكشف المبكر عن الاضطرابات الفسيولوجية، وهي ضرورية للوقاية من الأمراض والمضاعفات الصحية الأخرى مثل أمراض القلب والكلى والأمراض المعدية.