موسكو: يجب أن يساهم الغرب في تقليل التوترات ووقف تسليح كييف

  • 2/11/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الجمعة، في مستهل محادثات مع نظيره البريطاني بن والاس في موسكو، دول الغرب على وقف تصدير أسلحة إلى أوكرانيا والإسهام بالفعل في خفض التوترات حول هذا البلد. وقال شويغو إن «الوضع في القارة الأوروبية أصبح أكثر توترا، وروسيا ليست مسؤولة عن ذلك». كما دعا شويغو الدول الغربية للمساهمة في تخفيف التوتر حول أوكرانيا ووقف «حشوها» بالأسلحة. ووجه شويغو الحديث إلى والاس متسائلاً: «أود أن أفهم سبب إرسال المملكة المتحدة قوات خاصة إلى أوكرانيا وإلى متى ستبقى هناك؟». وأضاف بالقول: «موسكو تدرس رد الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على الضمانات الأمنية، والرد الروسي سيكون في المستقبل القريب». وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، وصل في وقت سابق من اليوم إلى موسكو، لإجراء محادثات مع نظيره الروسي حول التصعيد بأوكرانيا. يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن روسيا تحشد المزيد من الجنود على حدودها مع أوكرانيا، محذّراً من أن غزواً روسياً لكييف ممكنٌ حتى خلال الألعاب الأولمبية الشتوية الجارية. وأضاف بلينكن: «نحن في وضع قد يبدأ فيه غزو في أي وقت. ولأكون واضحاً، يشمل هذا وقت الألعاب الأولمبية»، متجاهلاً تكهنات بأن موسكو ستنتظر حتى نهاية أولمبياد بكين لتجنّب إقحام حليفتها الصين في الأزمة. وتأتي مباحثات والاس في موسكو بعد يوم من استقبال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو نظيرته البريطانية إليزابيث تراس، نقلا عن «روسيا اليوم» ولم يتم إحراز أي تقدم يذكر في محادثات وزيري الخارجية، وأكد كلا الطرفين تمسكهما بمواقفهما السابقة إزاء التصعيد حول أوكرانيا. ويقول الغرب إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف عسكري عند حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو محتمل، مطالبا موسكو بسحب هذه القوات عن حدود أوكرانيا. من جانبها، نفت روسيا وجود أي خطط لديها لمهاجمة أوكرانيا، مشددة على أن تحركات قواتها داخل حدودها شأن داخلي، وحملت الغرب المسؤولية عن إثارة الأزمة.

مشاركة :