تحقيق: راشد النعيمي لم تعد سرقة السيارات مقتصرة على المحتويات الشخصية لصاحبها، بل تطورت الأمور إلى أبعد من ذلك؛ حيث وصلوا إلى محتوى لم يكن في الحسبان، بل من الصعب أن تلحظ اختفاؤه، وأحياناً يسرق منك برضاك عبر استشارة ونصيحة ظاهرها مصلحتك، لكنها تخفي ربحاً لمن أطلقها، أما الأكثر غرابة فهو أن السرقة أصبحت أكثر تنظيماً، وبدأت تدار عبر عصابات محترفة سجلت الدولة عدداً منها، وصلت إحداها إلى استهداف 431 سيارة. هذا الكنز الذي بات مطمعاً للكثيرين هو فلتر البيئة المرتبط بعادم السيارة، والذي يسمى محلياً (دبة البيئة)، أما سر الاهتمام به فهو احتواؤه على معدن البلاديوم، الذي يستخدمه مصنعو السيارات من أجل
مشاركة :