أثبتت دراسة حديثة أن الاستحمام يحمي من السكتات القلبية والدماغية التي تحدث فجأة وتهدد الحياة. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة القلب الأمريكية، أن درجات الحرارة المرتفعة في حوض الاستحمام الدافئ تعمل على تمدد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، حسبما أفادت مجلة «هي» نقلاً عن موقع «تايم ناو». وقال فريق البحث، الذي ينتمي إلى جامعة هارفارد، إن هذا الأمر يتسبب في زيادة حجم الدم الذي يضخُّه القلب نتيجة ضغط الماء على الجسم، ما يزيد من تمرين القلب. وأكدوا أن الاستحمام اليومي يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 26%. وربطت الدراسة بين استخدام الساونا من أربع مرات إلى سبع في الأسبوع وانخفاض احتمالات الإصابة بأمراض القلب. وتُعَدُّ الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، من أبرز أسباب السكتة القلبية والدماغية. ويؤثر نمط الحياة غير الصحي من حيث النظام الغذائي وقلة الأنشطة البدنية في نسبة الإصابة بالسكتات، التي تُعرَّف طبياً بأنها تخثر الدم في الأوعية الدموية، هذا إضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تؤدي إلى التخثر.
مشاركة :