إعتبارات كثيرة لم يضعها مجلس إدارة النادي الأهلي في الإعتبار عند توجيه دعاوي حفل توقيع عقد الرعاية الجديد وبدا الأمر أن مجلس طاهر يعمل عكس كل ما كان يسير عليه النادي الأهلي في السنوات الماضية وكأن المجلس يرسخ سياسة جديدة ولا شأن له بالإرث التاريخي الكبير على مدار أكثر من 100 عام ومواقف لرموز النادي مثل جعفر والي باشا مرورا بمختار التتش وصولا لصالح سليم . دعوات هنا وأخرى هناك وغضب جماهيري عبر مواقع التواصل الإجتماعي نتمنى ان يتم إحتواء الأمر حتى لا يتطور الأمر على الارض . فدعوة الإعلامي خالد الغندور لاعب الزمالك السابق يعد إستفزاز لمشاعر جماهير الأهلي خصوصا في ظل السياسة المتبعة من الغندور الذي كرس كافة جهوده الإعلامية في ترسيخ نظرية المؤامرة بين وكالة الاهرام الراعي السابق وبطولات النادي الأهلي . وهو الإعلامي الذي أخذ على عاتقه مهمة التشكيك في لقب نادي القرن الماضي عن قارة أفريقيا وجلس لأيام وأسابيع وشهور وسنوات يتحدث عن مؤامرة مصطفى مراد فهمي والكاف المتحيز للنادي الأهلي . حتى عندما إنتهى عقد رعاية وكالة الأهرام للنادي الأهلي ونجحت صلة في الحصول على رعاية النادي الأهلي تحدث خالد الغندور عن الشركة السعودية والمال والتلميح عن علاقة السفير السعودي بمصر بمجلس محمود طاهر . ما سبق من سطور وغيرها من الأمور تجعل من تواجد خالد الغندور في حفل رعاية النادي الأهلي أمر غير مرحب به . وما قيل في حق الغندور يتطابق على موقف الصحفي أسامة خليل رئيس تحرير جريدة الفرسان وصاحب العناوين الصحفية المثيرة عن النادي الأهلي ورموزه بالإضافة لكونه شريك خالد الغندور في العديد من البرامج التلفزيونية كرئيس تحرير . وبعيدا عن الغندور وأسامة خليل يأتي الحديث عن التوأم الذين دخلا في صراع لسنوات مع جماهير الأهلي منذ إنتقالهم لصفوف نادي الزمالك لم تهدأ يوما فلم ينسى جمهور الأهلي أن هداف فريقهم فضل الإنتقال للغريم التقليدي وتطاول على رئيس النادي التاريخي صالح سليم عقب وفاته بل وصل الأمر بالبصق على جماهير الأهلي ورفع الحذاء وهي الأزمة التي لن تنتهي بكلام التوأم عن الإنتماء وترحيب طاهر ومجلسه بالتوأم فالأمر متعلق بالجماهير . أما فيما يخص جمال عبد الحميد ونادر السيد ورضا عبد العال فالثلاثي أكدوا في العديد من المناسبات أنهم ينتمون لنادي الزمالك مع كامل التقدير للنادي الأهلي فلماذا يتم دعوتهم طالما أن الأهلي لا يمثل لهم اي إعتبار ! في ظل هذه الدعوات يعتذر عن الحضور نجوم النادي الأهلي مثل محمد ابو تريكة ومحمد بركات أو اولئك الذين لم يتم دعوتهم من الأساس للإعتقاد أنهم يزعزعون إستقرار المجلس. ولا أعرف معايير هذه الدعوات فلا لا يمكن إعتبارها دعوات للم الشمل خصوصا أن هذا المجلس نفسه صاحب هذه الدعوات بحسب تقارير نالوا من صالح سليم وحسن حمدي ومحمود الخطيب للدرجة التي دفعت البعض من المجلس يتهم المجلس السابق بتدبير مؤمرات لإسقاطهم . ولا يمكن أيضا إعتبار المساهمة في بطولات النادي إذا كان الحديث عن مساهمة بعض المدعوين في تحقيق بطولات للنادي الأهلي فكيف يمكن تجاهل مانويل جوزيه عن حضور مثل هذا الحفل وهو الذي قاد النادي لتحقيق 20 بطولة في الوقت الذي يتم دعوة خالد الغندور .