وسجل هدفي أبطال أوروبا البلجيكي روميلو لوكاكو (55) والألماني كاي هافيرتس (117 من ركلة جزاء)، وللخاسر رافاييل فيغا (64 من ركلة جزاء). وهي المرة الأولى التي يحرز فيها تشلسي اللقب في تاريخه في مشاركته الثانية بعد عام 2012. وكرّس هافيرتس الذي استفاد من لجوء الحكم إلى تقنية الحكم المساعد "في آيه آر" لاحتساب لمسة يد على بالميراس لتسجيل هدف الفوز، نفسه منقذاً لفريق الـ"بلوز" في النهائيات بعدما كان بطل الفوز بكأس المسابقة القارية الأم بتسجيله الهدف الوحيد أمام مانشستر سيتي. وبإحرازه كأس العالم للأندية، يكون تشلسي قد توج بجميع الألقاب الممكنة منذ أن اصبح مُلكاً للروسي رومان أبراهيموفيتش في عام 2003، كما بات ثالث نادٍ انكليزي يحرز مونديال الأندية بعد مانشستر يونايتد وليفربول. وثأر تشلسي من خسارته نهائي عام 2012 أمام فريق برازيلي آخر هو كورينثيانز صفر-1، لكنه لن يحظى بالكثير من الوقت للاحتفال بهذا اللقب لأن عليه العودة سريعاً الى استحقاقاته الأخرى محلياً كانت أم قارية. ويواجه تشلسي ليل الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، قبل أن يخوض نهائي كأس الرابطة المحلية أمام ليفربول والدور الخامس من الكأس المحلية، حيث سيلعب في أربع مسابقات مختلفة في غضون 12 يوماً. ووصل الالماني توماس توخل مدرب تشلسي إلى أبو ظبي الجمعة لينضم إلى الفريق بعدما كان غاب عن مباراته الأولى في نصف النهائي أمام الهلال السعودي (1-صفر) بسبب اصابته بفيروس كورونا. كما عاد الحارس السنغالي إدوار مندي للوقوف بين الخشبات الثلاث عقب تتويجه مع منتخب بلاده بكأس أمم إفريقيا، بدلاً من الاسباني كيبا أريسابالاغا الذي دافع عن عرين فريقه في غياب بطل إفريقيا.
مشاركة :