ظفر الإيرلندي روري ماكلروي، المصنف الثالث على العالم، أول من أمس، بلقب بطولة موانئ دبي العالمية للغولف الجولة الختامية لبطولة السباق إلى دبي، التي أقيمت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، البالغ إجمالي جوائزها المالية ثمانية ملايين دولار، بعد تسجيله 21 ضربة تحت المعدل، متفوقاً على الإنجليزي اندي سوليفان بفارق ضربة تحت المعدل، فيما عاد المركز الثالث للجنوب إفريقي براندن غرايث برصيد 15 ضربة تحت المعدل. سوليفان: كنت قريباً من الفوز أكد الإنجليزي اندي سوليفان أنه قدم كل ما باستطاعته خلال اليوم الأخير للفوز باللقب، وقال في تصريحات صحافية عقب مراسم التتويج: فعلت كل شيء من أجل الفوز في دبي، وحصد البطولة الرابعة في سجلي الاحترافي لهذا الموسم، وكنت قريباً من تحقيق الهدف. مضيفاً: خطأ ضربة البوغي عند الحفرة الثامنة جعلني أخسر الصدارة، وحاولت البقاء على مقربة من ماكلروي، خصوصاً بعد أن وقعت كرته في الماء عند الحفرة 17، إلا أن تركيزه العالي جعله يتخطى عقبة الحفرة 17 ومكّنه من استعادة الثقة بالنفس سريعاً. وأعرب ماكلروي عن سعادته بتكرار الفوز بلقب بطولة موانئ دبي عقب نسخة 2012، وانتزاع لقب بطل موسم السباق إلى دبي للمرة الثالثة خلال الأعوام الأربعة الماضية، وقال في تصريحات صحافية: لطالما اهدتني دبي المجد، فلقب اليوم يماثل من حيث الفرحة لقبي العالمي الأول الذي حققته من بوابة موانئ دبي العالمية في 2012، وها أنا اليوم أكرر هذا الإنجاز بانتزاع لقب بطل السباق إلى دبي من بوابة دبي مرةً جديدة. مضيفاً: قدم اندي مستوى رائعاً، وكان من الصعب التغلب عليه، إلا أن احتفاظي بالتركيز الذهني والعمل على الضربات القصيرة كان وراء منحي القدرة على التقدم خلال اليوم الأخير وانتزاع اللقب. وقام الشيخ فاهم القاسمي، رئيس الاتحادين العربي والإماراتي للغولف، يرافقه أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، ورئيس موانئ دبي العالمية رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليم، والمدير التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، محمد شرف، ونائب رئيس مجلس إدارة شركة موانئ دبي العالمية، جمال ماجد بن ثنية، والرئيس التنفيذي للجولات الاوروبية كيث بيللي، الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للغولف، يوسف كاظم، بتتويج الايرلندي بصولجان النسخة السابعة من بطولة موانئ دبي العالمية، وكأس السباق إلى دبي، وحصل أيضاً على الجائزتين الماليتين المخصصتين للمركز الأولى لهاتين البطولتين، البالغ مجموعهما 2.56 مليون دولار أميركي.وقال الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للغولف يوسف كاظم لـالإمارات اليوم: تربطنا شراكة استراتيجية مع الجولات الأوروبية، الجهة المنظمة لبطولة (السباق إلى دبي)، التي تطوف في كل عام 46 جولة في 26 بلداً حول العالم، قبل أن تحط الرحال في دبي، لاستضافة الجولة الختامية التي لها الأثر البالغ في تسليط الضوء على قمة المنافسة وحسم اللقب. وتابع: الجوائز المالية المرتفعة للبطولة إحدى أبرز العوامل الجاذبة لمشاركة نجوم العالم، إلا أن استضافة الجولة الختامية تمنح البطولة مزيداً من الاهتمام الإعلامي، الذي نجحنا في استثماره بالصورة المثلى من خلال الترويج لعقارات جميرا، لتأتي النتائج بالصورة المطلوبة مع زيادة الأسعار عاماً بعد آخر، ومنها نسخة 2015 التي بلغت نسب الزيادة فيها نحو 20% مقارنة بالعام الماضي. الحفرة 18 رفعت أسعار عقارات جميرا 20% أكد الرئيس التنفيذي لعقارات جميرا للغولف، يوسف كاظم، أن المنافسة على حسم لقب بطل موسم السباق إلى دبي، من بوابة بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، وتوج بلقبها المصنف الثالث على العالم الايرلندي روري مالكروي، رفعت ثمن العقارات المطلة على الحفرة الأخيرة رقم 18 في ملعب الأرض إلى 20%. وأوضح كاظم لـالإمارات اليوم، أن: المنافسة المحتدمة لحسم لقب بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، الجولة الختامية من موسم السباق إلى دبي، بالصورة ذاتها التي شهدتها نسخة 2015، كان لها الاثر الاقتصادي البالغ على (عقارات جميرا) مستضيفة الحدث، في رفع أسعار الفلل الكائنة على مسار حفر ملعب (الأرض) بصورة عامة، والحفرة 18 على وجه التحديد، بعد أن نجح الإيرلندي ماكلروي في حسم لقبه الثالث في السنوات الأربع الماضية على صعيد بطل موسم السباق إلى دبي. وكان ملعب الارض الكائن في عقارات جميرا بدبي، قد شهد منذ 19 نوفمبر الجاري، النسخة السابعة من بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، البالغ إجمالي جوائزها المالية ثمانية ملايين دولار، في سباق قوي لـ293 من نخبة لاعبي العالم، قبل أن يتمكن الإيرلندي ماكلروي ووسط منافسة سباعية، من الفوز بلقبه الثاني على صعيد بطولة موانئ دبي عقب نسخة 2012، واللقب العالمي الثالث على صعيد السباق إلى دبي عقب لقبي 2012 و2014. وأرجع كاظم نجاح استراتيجية عقارات جميرا في بناء شعبية واسعة حول العالم والترويج لمشروعها المتكامل، واستقطاب رؤوس الأموال من شتى دول العالم، التي صبت في مصلحة ارتفاع العقارات، من خلال حرص اللجنة المنظمة لبطولة موانئ دبي على التمسك بخيار استضافة الجولة الختامية من موسم السباق إلى دبي.