(كونا) -- أطلقت الشرطة الفرنسية اليوم السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين في مظاهرة مناهضة للقيود المرتبطة بجائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) واهمها "شهادة التطعيم" في العاصمة باريس. وذكرت قناة (بي.اف.ام) الاخباريه ان قوافل من العربات قادمة من عدة مناطق في فرنسا وصلت إلى جادة (شانزليزيه) بباريس على غرار حركة احتجاجية انطلقت في كندا تحت اسم "قوافل الحرية" رغم قرار المنع الصادر من السلطات الفرنسية. وذكرت الشرطة الفرنسية في بيان انها نشرت نحو 7200 من عناصر الشرطة لمنع قوافل السيارات والاليات المناهضين للاجراءات الصحيه. وأشارت إلى اعتقال ما يزيد عن عشرة متظاهرين وتحرير مخالفات وسحب عدد من المركبات محذرة المتظاهرين التابعين ل"قافلة الحرية" الذين يخالفون امر عدم الاحتجاج بالتعرض لعقوبة السجن لمدة عامين ودفع غرامة قدرها 4500 يورو (5100 دولار امريكي) وسحب رخص القيادة الخاصة بهم. وانطلق تحرك "قافلة الحرية" في كندا وهم مجموعة من سائقي الشاحنات للاحتجاج على قرار الزامية أخذ اللقاح حيث يتحتم عليهم عند العبور من الولايات المتحدة تقديم ما يثبت تلقيهم لقاح (كورونا) . وكانت السلطات الصحية الفرنسية أعلنت أمس الجمعة إلغاء إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة الخاضعة ل(شهادة التطعيم) الخاصة بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) ابتداء من ال28 من فبراير الجاري مشيرة إلى أن الحكومة تتجه لتخفيف القيود المرتبطة بجائحة (كورونا) في ضوء "التطور الإيجابي" للوضع الصحي في البلاد خلال الأربعة أسابيع الماضية.