سيف بن زايد ونهيان بن مبارك يشهدان العرس الجماعي الأول لقبيلة الأحباب

  • 11/24/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

شهد سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس الأول، العرس الجماعي الأول لأبناء قبيلة الأحباب، الذي نظمته القبيلة في نادي ضباط القوات المسحلة، بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني ال 44، ل 44 عريساً من أبنائها، كما شهد الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وعدد من أصحاب السمو الشيوخ، وكبار المسؤولين، وحشد من المدعوين. وهنأ سموه العرسان، مباركاً لهم ولذويهم، ومتمنياً لهم حياة أسرية هانئة، تحفها السعادة، والبركة، والنجاح، كما تم التقاط الصور التذكارية لسموه مع العرسان، حيث عبر العرسان وذووهم عن بالغ شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة، وبتشريف سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لهذا الحفل، مشيدين بجهود القيادة الرشيدة في توفير الرفاهية، والأمن، والاستقرار، لأبناء الوطن. وبدأ الحفل بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى فضيلة الشيخ وسيم يوسف خطيب مسجد الشيخ زايد الكبير كلمة، أكد خلالها أن الزواج من أقدس الروابط وأطهرها، فهو علاقة مودة ورحمة وتآلف، مبيناً أهمية الرباط المقدس وهنأ العرسان وتمنى أن يؤسسوا لأسر نموذجية تمارس دورها في بناء المجتمع واستقراره. وألقى مفلح عايض الأحبابي كلمة بالنيابة عن أبناء قبيلة الأحباب، قائلاً، إن العرس الجماعي الذي يأتي ضمن احتفالات دولتنا الحبيبة بذكرى غالية على قلوبنا، يوم الاتحاد ولم الشمل تحت راية واحدة هو مناسبة للتأكيد على مبادئ التلاحم والإخاء والالتفاف حول قيادتنا الرشيدة وتجديد عهد الولاء والوفاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والمضي قدماً بالسير خلف قيادتهم الحكيمة لرفعة الوطن وصون اتحادنا ليبقى راسخاً ومتيناً. وأشار إلى أن ما تنعم به الدولة من أمن وأمان ورفاهية ورخاء هو ثمرة الاتحاد المتين الذي ترسخ وأصبح أكثر قوة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وأن وفاءنا بالعهد للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين لصون اتحادنا الشامخ، هو بتجديد العهد والمضي خلف قيادتنا الرشيدة والمساهمة في عملية البناء والتنمية لتبقى دولة الإمارات، كما أرادوا لها دولة قوية تتبوأ مكانتها المرموقة بين دول العالم، نضحي لأجلها ونبذل كل ما هو غال ونفيس. ومن جانبه، أكد الشاعر جابر بن شنان الأحبابي رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال، أن إقامة العرس الجماعي جاء للتعبير عن وقوفنا صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة، وسيراً على العادة التي سنّها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنظيم الأعراس الجماعية التي أصبحت سمة اجتماعية وعادة حسنة للابتعاد عن الإسراف والبذخ والتخفيف من التكاليف والأعباء المادية عن كاهل الشباب ليبدأوا حياة أسرية مستقرة ويؤسسوا لأسر نموذجية تكون لبنات إضافية للبيت الإماراتي، تعمل على تنشئة الأجيال وتربيتهم التربية الصالحة لتواصل عملية التنمية والبناء وصون المكتسبات التي تحققت لاتحاد الإمارات. وأشار الأحبابي إلى أن دولتنا الكريمة وفرت كل التسهيلات والدعم لإقامة هذه الأعراس وباركت هذه الخطوة، كما عملت الأعراس على خلق أجواء أخوية واجتماعية صحية وخلق علاقات مودة وصداقة وتراحم فيما بين أبناء المجتمع، كما ساهمت في تحقيق وترسيخ مبادئ التعاون والود والتسامح والانتماء للوطن.. وقال ابن شنان، نستذكر ما بذله الآباء المؤسسون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من جهود مباركة لقيام الاتحاد والوصول بدولة الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، بعد أن أسسوا لدولة قوية أصبحت نموذجاً للتطور والازدهار وواحة للأمن والأمان وعنواناً للمحبة والسلام، دولة يحتذى بها في كافة المحافل الدولية، وأن مناسبة اليوم الوطني هو فرصة لتجديد العزم والعهد على المضي قدماً في طريق استكمال مسيرتهم الطيبة ومواصلة بناء الإمارات وتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات لتبقى في طليعة الدول المتقدمة. ورفع الشاعر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني ال 44، مؤكداً على الثقة الكبيرة بأن شباب الإمارات على قدر من تحمل المسؤولية المجتمعية والوطنية وقادرون على حماية الوطن ومواصلة مسيرة البناء والتقدم وهم دائما عند حسن ظن القيادة والوطن، كما توجه بالشكر لكافة المساهمين والمشاركين والداعمين لهذا الاحتفال، وأشاد بحسهم الوطني وشعورهم بالمسؤولية تجاه بناء مجتمع متماسك وآمن. وألقى محمد مسعود الأحبابي كلمة بالنيابة عن العرسان المحتفى بهم، وتقدم بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على دعمه ومساندته لشباب الوطن وتوفير العيش الكريم لهم، وتقديم كافة أساليب الدعم والرعاية لتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين، وتعزيز الحياة الاجتماعية والعمل على بناء الفرد والأسرة والوطن. وأكد أن العرسان يعاهدون الوطن والقيادة بأن يكونوا عند حسن الظن دائماً، وعلى قدر من تحمل المسؤولية مدركين تماماً لواجبهم الاجتماعي والوطني في تأسيس أسرة نموذجية تمارس دورها في تنشئة الأجيال وتساهم في عملية البناء والتنمية وتعمل على حماية الوطن وصون مكتسباته. وقدم خلال الحفل عدد من الشعراء أبناء قبيلة الأحباب لعدد من القصائد المميزة تغنوا فيها بحب الوطن والقائد وأشادوا بالمنجزات التي تحققت في ظل الاتحاد، كما شاركت فرق العيالة والحربية بلوحات فنية فريدة وقدمت الأغاني والأهازيج الشعبية التي شارك فيها العرسان والمدعوون، تعبيراً عن فرحتهم بهذه المناسبة.

مشاركة :