محمد بن راشد: هدفنا أن نُعدَّ أجيالنا لزمان غير هذا الزمان

  • 11/24/2015
  • 00:00
  • 60
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، برنامجاً وطنياً لإدخال مناهج الابتكار وريادة الأعمال في كافة تخصصات التعليم العالي في الجامعات الحكومية والخاصة في الدولة، وذلك بالتعاون مع جامعة ستانفورد. يهدف البرنامج لإعادة تأهيل كافة التخصصات الأكاديمية العليا بالدولة لتكون مواكبة لتوجهات دولة الإمارات في إعداد كوادر بشرية متخصصة تستطيع مواكبة متطلبات المرحلة التنموية القادمة والسياسات العليا للدولة فيما يتعلق بالابتكار والريادة. وقال سموه لدى حضوره منتدى إطلاق مبادرة إدراج مناهج الابتكار وريادة الأعمال في جامعات الدولة الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دبي: هدفنا أن نُعدَّ أجيالنا لزمان غير هذا الزمان، ولعالم جديد يتطلب مهارات مختلفة. وأضاف سموه: إن تغيير مناهج التعليم وأدواته يضمن بقاء دولة الإمارات ضمن دوائر التنافسية العالمية خلال العقد القادم، وإن الأجيال الجديدة مطالبة بإجادة مهارات الابتكار والتحليل والإبداع والريادة لتستطيع مواكبة عالم سريع في تغيراته ومختلف في تقنياته وأدواته، والتعليم العام سيكون محطتنا التالية للتغيير المنهجي. جيل المستقبل من جهته، قال الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن توجيهات القيادة الرشيدة نحو تطوير قطاع التعليم بشكل عام، والتعليم العالي خصوصاً، تترجم سعي حكومة دولة الإمارات لإعداد جيل مستقبلي واعٍ ومواكب للتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، في سياق رؤية استشرافية واضحة المعالم للمستقبل. وأشار إلى أن تصميم مناهج الابتكار وريادة الأعمال للبدء بتدريسها في جامعات الدولة ابتداءً من يناير/كانون الثاني 2016، يشكل خطوة مهمة وأساسية نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ومحاور رؤية الإمارات 2021. حضر إطلاق البرنامج محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وعهود الرومي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء. منهج عمل ويأتي إطلاق البرنامج الوطني لإدخال الابتكار وريادة الأعمال إلى مناهج جامعات الدولة، تجسيداً لإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد عام 2015 عاماً للابتكار، وترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتطبيق الاستراتيجية الوطنية للابتكار، وتبنّي مبادئ الابتكار ريادة الأعمال كمنهج عمل وثقافة مجتمعية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز وتبنّي ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب من خلال إدراجها كمناهج إلزامية تشمل كافة تخصصات ومراحل التعليم الجامعي بكافة سنواته، لتطوير معارف الطلبة ومهاراتهم وتعزيز دور الجامعات في الارتقاء بمخرجات التعليم. ويشمل البرنامج الوطني إعداد مناهج الابتكار وريادة الأعمال وتدريب أعضاء الهيئات التدريسية من الجامعات الحكومية والخاصة المعتمدة في الدولة على هذه المناهج، ليتم تدريسها اعتباراً من يناير 2016، لتصبح الهيئة المختارة نواة لتدريب أساتذة الجامعات على تدريس مناهج الابتكار وريادة الأعمال. كما يتضمن البرنامج عقد ورش عمل لأعضاء هيئات التدريس العاملين في الجامعات المشاركة، وتنظيم جلسات إرشادية للهيئات التدريسية في الدولة بمشاركة خبراء من مركز ستانفورد للتطوير المهني، وتنظيم زيارات لأعضاء هيئات التدريس إلى ستانفورد ووادي السيليكون، لإطلاعهم على النظم المتطورة في مجالات التدريس وإشراكهم في سلسلة من الأنشطة والخبرات التراكمية لتطوير وتعزيز قدراتهم على تصميم منهج الابتكار وريادة الأعمال. ويوفر البرنامج أيضاً استشارات لأعضاء هيئات التدريس، بحيث يتاح لهم التواصل والحوار المباشر مع خبراء مركز ستانفورد للتطوير المهني، بهدف تطوير المشاريع والمبادرات للارتقاء بالابتكار وريادة الأعمال في الجامعات، ووضع المعايير الأساسية لتقييم مناهجها وأنشطتها، أو إنشاء المراكز الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال الخاصة بهم. محمد بن راشد: أطلقنا برنامجاً وطنياً لإدخال مناهج الريادة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم علىتويتر: أطلقنا برنامجا وطنياً لإدخال مناهج الابتكار والريادة في تخصصات التعليم العالي بالجامعات الحكومية والخاصة بالدولة. وأوضح سموه بالتعاون مع جامعة ستانفورد سنعمل على إعادة النظر في كافة تخصصات التعليم العالي لتكون مواكبة لسياسة الدولة العليا في الابتكار والعلوم والريادة. وبين سموه تغيير مناهج التعليم وأدواته يضمن بقاءنا ضمن دوائر التنافسية العالمية خلال العقد القادم،ولا بد أن نعد أجيالنا لزمان غير هذا الزمان. وختم سموه: الأجيال الجديدة مطالبة بإجادة مهارات الابتكار والتحليل والتواصل والريادة، والتعليم العام سيكون محطتنا التالية لهذا البرنامج الوطني.

مشاركة :