الاحتلال يعدم 3 أطفال بينهم فتاة ومقتل جندي في رام الله

  • 11/24/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استشهد ثلاثة أطفال فلسطينيين بينهم فتاة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. فقد ارتقت فتاة فلسطينية وأصيبت أخرى بجروح بالغة الخطورة برصاص جندي إسرائيلي بزعم تنفيذهما عملية طعن بالقدس، بينما ارتقى طفل على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس (شمالا) بنفس الذريعة، كما أصيبت فتاة برصاصة في الرأس عندما أطلق جنود الاحتلال النار العشوائي اتجاه الفلسطينيين عند الحاجز، واستشهد فتى ثالث بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه إثر قتله جندياً وإصابة أخرى في عملية طعن غرب مدينة رام الله، بينما اعتقل الاحتلال 37 فلسطينياً من الضفة المحتلة، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تكثيف الإجراءات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة في محاولة لوقف موجة الهجمات الفلسطينية، مؤكداً عدم فرض أي قيود على تحركات جيش الاحتلال. وزعمت مصادر في الإسعاف الإسرائيلي إن فتاة القدس وبمشاركة فتاة أخرى أصابتا مستوطناً بجروح متوسطة وآخرين بحالات هلع. وعلى إثرها دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى شارع يافا في القدس، حيث وقعت الحادثة، وبدأت إجراء التحقيقات الأولية. وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فإن قوات الاحتلال أطلقت النار نحو الطفلتين اللتين تبدوان بلباس المدرسة بالقرب من سوق محني يهودا في القدس الغربية، بدعوى محاولة طعن لعدد من اليهود. وقالت شرطة الاحتلال إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الطفلتين كانتا تحملان مقصين في يديهما، مشيرة إلى أنهما يبلغان 14- 16 عاما من عمريهما وهما من سكان شمال مدينة القدس. في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شهيد رام الله هو أحمد جمال أحمد طه (16 عاماً) من قرية قطنة قضاء رام الله. وزعمت مواقع عبرية أن عملية طعن وقعت في محطة للمحروقات على طريق 443 غربي مدينة رام الله، حيث قتل جندي (26 عاماً) وأصيبت مستوطنة بجروح متوسطة من جراء تعرضها للطعن وأخرى بجروح طفيفة من جراء شظايا الرصاص الذي أطلقته قوات الاحتلال في حين استشهد منفذ عملية الطعن. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب طه بعد أن قام بطعن جندي إسرائيلي بالقرب من محطة وقود إسرائيلية، قريبة من الحاجز العسكري الذي يفصل قرى العوريات عن مدينة القدس المحتلة، وتُرك ينزف حتى ارتقى شهيداً. وأغلقت قوات الاحتلال محطة الوقود، كما أغلقت الطريق الذي يربط رام الله بقرى بيت عور التحتا وبيت عور الفوقا والطيرة بشكل نهائي، ومنعت سيارات الفلسطينيين من المرور نهائياً، وهو ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. واستشهد طفل ثالث وأصيبت فتاة بجروح خطرة برصاص جنود الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس، وأفادت وزارة الصحة أن الطفل علاء خليل صباح حشاش (16 عاماً) استشهد برصاص الاحتلال على الحاجز. وقال شاهد عيان: شاهدت ما حدث أمام عيني حيث أطلق جندي إسرائيلي النار على شاب من منطقة الكسارات، ثم قدم عدد من الجنود وأطلقوا أكثر من عشر رصاصات باتجاه الشاب الذي سقط على الأرض وكان يرتدي بيجامة بنية اللون. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفتاة سماح عبد المؤمن احمد من قرية عموريا أصيبت برصاصة مباشرة بالرأس خلال وجودها داخل السيارة بالقرب من حاجز حوارة العسكري من جراء إطلاق الاحتلال النار بشكل عشوائي على الحاجز. في الأثناء، طالب زعيم حزب البيت اليهودي ووزير المعارف في حكومة الاحتلال نفتالي بينت، الحكومة القيام بعملية شبيهة بعملية السور الواقي التي قام بها الاحتلال باجتياح الضفة عام 2002 في مدينة الخليل. وطالب بينت، باتخاذ خطوات للحد من الهجمات الفلسطينية، على حد وصفه، تتمثل في منع تنقل الفلسطينيين على المحاور والطرق الرئيسية، وتطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنة غوش عتصيون وضمها إلى الكيان، والثالثة تنفيذ عملية سور واق جديدة في المدينة. وأكد سعيه داخل الحكومة الإسرائيلية للدفع بهذا الاتجاه، مطالباً بذات الوقت إغلاق أي مسجد يحرض الخطيب فيه على القيام بأعمال عنف، وفقا لزعمه. وباشرت شرطة الاحتلال بتنفيذ خطة لدخول اليهود إلى منطقة المسجد الأقصى، وفق قوائم محددة وعلى فترتين خلال اليوم، وتقضي الخطة بدخول 45 يهودياً في الفترة الصباحية و15 ما بعد الظهر. وأبلغت شرطة الاحتلال المسؤولة عن منطقة المسجد الأقصى اليهود والمستوطنين الذين دخلوا المسجد بهذه الخطة، على أن يقوم اليهود بإعداد قائمة بشكل مسبق لمن ينوي دخول منطقة المسجد الأقصى، وستقوم قوات الاحتلال بمرافقة اليهود الواردة أسماؤهم في هذه القوائم في منطقة المسجد الأقصى. على صعيد آخر، أعلن جيش الحرب في بيان أن صاروخاً أطلقه فلسطينيون من قطاع غزة سقط في حقل في جنوبي الأراضي المحتلة بدون أن يسبب إصابات.

مشاركة :