**وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو: - " نتعاون مع تركيا في العديد من الملفات السياسية بالإضافة إلى التعاون في مجالات التجارة والسياحة" - " ندعم انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي" - " فنلندا وتركيا تؤيدان دائما الحلول السلمية للنزاعات" أعرب وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عن قلق بلاده إزاء الحشد العسكري الروسي على الحدود الأوكرانية، مؤكدا استعداد بلاده بالتعاون مع تركيا لحل الأزمة القائمة بين موسكو وكييف. وأشار إلى أن مبادرة الوساطة من أجل السلام التي أطلقتها تركيا وفنلندا يمكن أن تلعب دوراً في حل الأزمة. وفي مقابلة مع الأناضول تحدث هافيستو عن الزيارة التي أجراها للعاصمة التركية أنقرة في 8 فبراير/ شباط الجاري وعن العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات الإقليمية. وأشاد بالعلاقات بين بلاده وتركيا سواء على الصعيد السياسي أو الصعيد التجاري. وأضاف أن عدد السياح الفنلنديين في تركيا انخفض مؤخراً بسبب وباء كوفيد-19، معرباً عن ثقته بأن الأعداد ستعود إلى مستوياتها السابقة مع انحسار تأثيرات الوباء ونتيجة التدابير الاحترازية، مشيراً إلى أن مواطني بلاده يحبون كثيراً قضاء عطلاتهم في تركيا. - تعاون في العديد من الملفات وقال هافيستو إن وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية ببلاده سيزور تركيا في يونيو/ حزيران المقبل، مشيراً إلى أن البلدين لديهما الإمكانات لرفع حجم التجارة بينهما. وأوضح أن بلاده تتعاون مع تركيا في العديد من الملفات السياسية بالإضافة إلى التعاون في مجالات التجارة والسياحة، وأن البلدين يدعمان مجموعة أصدقاء الوساطة بالأمم المتحدة، ويركزان على أهمية دور المرأة والشباب في عمليات السلام. ولفت إلى أنه تناول مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو خلال اجتماعهما بأنقرة العديد من الملفات على رأسها الموضوعات الأمنية والأزمات العالمية والتطورات في أفغانستان وسوريا ومنطقة القرن الإفريقي والسودان وإثيوبيا. - تضامن في القضايا الإقليمية والدولية وذكر هافيستو أن فنلندا وتركيا تؤيدان دائما الحلول السلمية للنزاعات، وأنه بحث مع تشاوش أوغلو آخر تطورات الأزمة بين أوكرانيا وروسيا، بالإضافة إلى العلاقات مع حلف الناتو، مشيراً إلى أن تشاووش أوغلو أكد له اهتمام الناتو بسياسة الباب المفتوح لتوسيع الحلف، ودعم أنقرة لانضمام فنلندا الى الحلف. - مبادرة الوساطة من أجل السلام وأفاد بأن مبادرة "الوساطة من أجل السلام" التي أطلقتها تركيا وفنلندا قبل 10 أعوام تعد من أفضل الطرق لحل النزاعات بين الدول، مؤكدا على أن البلدين يدعمان الأفكار المؤيدة لزيادة دور المرأة والشباب في عمليات السلام. وأضاف أن فنلندا تدعم انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، مذكرا بإنها حصلت على صفة "عضو مرشح" خلال قمة هلسنكي عام 1999. - الأزمة الروسية-الأوكرانية وبخصوص الأزمة بين روسيا وأوكرانيا قال هافيستو إن الحشد العسكري الذي تقوم به روسيا على الحدود مع أوكرانيا ومناورات "عزيمة الاتحاد-2022" التي أطلقتها روسيا مع بيلاروسيا تعد تطورات مثيرة للقلق. وأردف" حدود بيلاروسيا قريبة جداً من العاصمة الأوكرانية كييف ولذلك يشعر الناس بالقلق من حدوث أي تدخل عسكري روسي في أوكرانيا. والرسالة التي نبعث بها الى كل من كييف وموسكو هي إن الحل الوحيد لحل هذه القضية هو اتفاقية مينسك." وتوصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا في فبراير/شباط 2015، في عاصمة بيلاروسيا "مينسك" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من أوكرانيا، بالإضافة إلى سيطرة أوكرانيا على كامل حدودها مع روسيا بحلول نهاية 2015، وهو ما لم يتحقق بعد. - العلاقات مع الناتو وحول العلاقات بين بلاده وحلف الناتو أوضح هافيستو إن فنلندا ليست عضوا حتى الآن في الحلف إلا أن لديها تعاون وثيق معه وإن هذا الوضع يفي باحتياجات البلاد الأمنية حالياً. وأعرب عن ترحيب بلاده بسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها الناتو لضم أعضاء جدد إلا أن فنلندا لا تجري أي استعدادات حالياً للتقدم بطلب للانضمام الى الحلف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :