كرّم جناح سان مارينو اثنين من الفائزين بميداليات أولمبية من أبناء سان مارينو – وهم أليساندرا بيريلي، وجيان ماركو بيرتي، خلال حفل خاص، ضمن الفعاليات المواكبة للاحتفال باليوم الوطني لسان مارينو في إكسبو 2020 دبي اليوم الأحد. وشهدت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020 فوز سان مارينو، وهي واحدة من أصغر الدول الأوروبية، والتي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 34,000 نسمة، بثلاث ميداليات، حيث تفتخر بأنها تضم أكبر نسبة فائزين بالميداليات الأولمبية مقارنة بعدد سكانها. وحققت لاعبة الرماية أليساندرا بيريلي، التي صنعت التاريخ كأول رياضية من سان مارينو تفوز بميدالية أولمبية، المركز الثالث في مسابقة رماية الأطباق من الحفرة "التراب" للسيدات. وقالت بيريلي: "قبل تسع سنوات في لندن، أحرزت المركز الرابع. وفي عام 2016، في ريو، لم يكن أدائي جيداً، ولكنني ظللت أحلم بالفوز بميدالية أولمبية. وبعد أربع سنوات، حققت حلمي في طوكيو. أود أن أقول للشباب، بأن كل شيء ممكن". شاركت بيريلي بجانب جيان ماركو بيرتي في أول مسابقة لفرق رماية "التراب" المختلطة بين الجنسين، وفازوا بالميدالية الفضية خلف الفريق الإسباني الذي أحرز الذهبية. وشاركت سان مارينو لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1960، ثم شاركت في جميع الدورات التالية في مسابقات الرماية. وقال بيرتي: "للرماية تاريخ عريق في سان مارينو، حيث تتوفر فيها البيئة المثالية لتطوير مهارات الرماة، ونحظى بدعم كبير من الاتحاد واللجنة الأولمبية، التي تعمل بكل جد لإعداد الرياضيين لدينا لهذه الفعالية". طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :