نقلت صحيفة ذي اندبندنت عن تقرير لإحدى الجمعيات أن المسلمين في بريطانيا تعرضوا منذ اعتداءات باريس إلى 115 هجوماً، أي بارتفاع نسبته 300 في المئة. والهجمات التي قد تكون لفظية أو جسدية وقعت بين السبت 14 و20 الشهر الحالي، وتتعلق بمحجبات تتراوح أعمارهن بين 14 و45 عاماً. والمهاجمون من البيض الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً. ولاحظ التقرير الذي أعدته مجموعة عمل للحكومة حول الإسلاموفوبيا أن هذه الأرقام قد لا تعكس العدد الفعلي للهجمات. وذكر التقرير ألمح العديد من الضحايا إلى أن أحداً لم يساعدهم أو حتى يواسيهم. وهذه الزيادة مماثلة لتلك التي تم تسجيلها بعد اغتيال الجندي لي ريغبي في جنوب لندن في مايو 2013. وعموماً، فإن الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية تشهد بالفعل ارتفاعاً بشكل حاد في لندن منذ قبل اعتداءات باريس. وبالتالي، فإنها ازدادت بنسبة 70.7 في المئة و93.4 في المئة في السنة الماضية، وفقاً لشرطة لندن في سبتمبر. (أ.ف.ب)