يترقب الشارع الرياضي الكويتي الليلة قرار اللجنة الفنية والتدريب في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، للكشف عن تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الأول والمنتخب الأولمبي بعد استقالة الإسباني غونزاليس مدرب المنتخب الأولمبي والمشرف على المنتخب الأول، الذي طالب بتسوية عقده وفضل الرحيل بعدما قاد المنتخب الأولمبي إلى نهائيات كأس أمم آسيا تحت 23 سنة المقررة إقامتها في أوزبكستان منتصف العام الحالي، وكذلك المنتخب الأول الذي ينتظر المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى أمم آسيا 2023 الصين. الأسماء وبحثت اللجنة الفنية في الفترة الماضية عدداً من الأسماء التي طرحت على طاولة الاجتماعات سواء الرسمية أو الخاصة للاستقرار على أحدها لقيادة الأزرق في الفترة المقبلة ومدة أربعة شهور، يتولى فيها القيادة الفنية خلال مواجهتي مالطا في مارس المقبل ضمن أجندة «فيفا دي» فقط، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي بعدما رفضت الهيئة العامة للرياضة الكويتية التعاقد مع مدرب في الوقت الحالي بسبب الميزانية غير المتوافرة وهو ما جعل اللجنة الفنية تلجأ إلى أحد المدربين العاملين بالأندية المحلية سواء محلياً أو أجنبياً، وارتفعت أسهم المدرب الوطني محمد إبراهيم مدرب السالمية في تولي القيادة الفنية للأزرق الأول في الفترة المقبلة على أن يتم اختيار مساعده من بين المدربين الوطنيين طارق الخليفي ومحمد العزب ومحمد الفيلكاوي، كونهم يمتلكون عقوداً مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم في الفترة الحالية، وهناك اتجاه إلى إسناد القيادة الفنية للمنتخب الأولمبي للكرواتي داليبور مدرب الفحيحيل الحالي من أجل التجهيز في فترة التوقف في مارس المقبل. البورصة كما شهدت بورصة اختيار المدربين عدداً من الأسماء المرشحة لقيادة المنتخبات الوطنية وفي مقدمتهم التشيكي بيفارنيك مدرب التضامن، والبوسني داركو كاظمة والمدرب الكرواتي انتي ميشا مدرب العربي والأخير رفضت إدارة النادي فتح باب التفاوض مع المدرب أو الإدارة من أجل استقرار الفريق الذي يطمح إلى الحفاظ على لقبه الذي تحقق الموسم الماضي بجانب المنافسة على الألقاب المحلية بجانب أن الفريق مرتبط باستحقاق آسيوي من خلال المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :