تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، تقدمت سموها فيها لمقام جلالته السامي بأخلص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الحادية والعشرين لميثاق العمل الوطني. وأشادت صاحبة السمو في البرقية بما تحمله هذه الذكرى العزيزة من دلالات بالغة المعاني ومكانة تاريخية رفيعة المقام إيذاناً لبدء حقبة التطوير والتجديد في عهد جلالة الملك المفدى الزاهر والزاخر بالإنجاز وهو ما توافقت على طموحاته الإرادة الشعبية استجابة لدعوة ملكية نبعت إرادتها من سيادة الوطن واستقلالية قراره. وأعربت سموها عن اعتزازها بالمشاركة الحافلة بالعطاء الوطني للمرأة البحرينية، لتبرهن مجدداً على نجاحها التام في اختبار العمل التنموي محققة بذلك للعديد من النتائج الباهرة والإسهامات المؤثرة لتكون على العهد بها وبحجم الأمل فيها كشريك جدير في بناء نهضتنا الوطنية، مؤكدةً سموها إننا باقون على العهد بعون من الله تحقيقاً لتطلعات جلالة الملك المفدى الرحبة وتلبية لتوجيهات جلالته السديدة لرفعة مملكة البحرين بعز وسلامة أهلها الكرام. وقد بعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، برقية شكر جوابية إلى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، أعرب جلالته فيها عن الاعتزاز بتهنئة سموها بهذه الذكرى المجيدة، مؤكداً جلالته أن ميثاقِ العملِ الوطنيِّ جسد وحدةِ الشَّعبِ البَحرينيِّ الوفيِّ، وإجماعهِ على المبادئِ والثوابتِ الوطنيَّةِ الجامعةِ. وأشاد رعاه الله بالمنجزاتُ الكبيرةُ والمشرِّفةُ، التي تحققت للمرأةِ البحرينيةِ، بفضل المبادئِ والقيمِ التي جاءَ بها المشروع الإصلاحيُّ، والدَّورِ البنَّاِء الذي تضطلع بهِ صاحبة السمو على رأسِ المجلسِ الأعلى للمرأة ِ، والتَّوجيهاتِ السّديدةِ لسموِّها. سائلاً جلالته الله تعالى أن ُيعيد هذه الذِّكرى العزيزةَ على سموِّها، وعلى مملكة ِالبحرين وشعبِها، وطناً عزيزاً متقدمًا مزدهرًا بإذن الله تعالى.
مشاركة :