نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أوكرانيين، اليوم "الأحد"، أن روسيا بدأت بالفعل الحرب على بلادهم، مستخدمة الهجمات الإلكترونية لزعزعة الاستقرار وإحداث اضطرابات اقتصادية وبث الفزع عن طريق نشر مئات التهديدات الوهمية بوجود قنابل وعبوات ناسفة. وأوضح المسؤولون أن الهجمات الإلكترونية تكشف كيف يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يواصل الضغط على أوكرانيا دون التصعيد إلى حرب إطلاق نار قد تؤدي إلى فرض عقوبات من الغرب على روسيا. وأضافوا أن احتمال شن حملة لزعزعة الاستقرار أكبر من احتمال شن غزو واسع النطاق. ومنذ أنْ غزت روسيا أجزاء في شرق أوكرانيا في العام 2014، استخدمت مجموعة متنوعة من التكتيكات لمحاولة استنزاف موارد البلاد وإرادتها للقتال. وتستطيع روسيا أن تستغل زيادة نسبة المعارك والاشتباكات في منطقة دونباس الانفصالية؛ لإرسال جيشها إلى عمق أوكرانيا، كما فعلت في جورجيا في العام 2008.