أشاد معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بالإنجازات الابتكارية الرائدة التي حقّقتها جامعة الإمارات خلال شهر الابتكار 2022.   وثمّن معالي زكي نسيبة، جهود أعضاء الهيئة التدريسية والأكاديمية والإدارية والعلماء والباحثين، الطلبة والقائمين على تنظيم كافة الفعاليات والمُسابقات، في مجال الابتكار داخل الجامعة، وفي جناحها بإكسبو 2020 دبي، الذين يعملون بروح الفريق الواحد، لإبراز مكانة جامعة الإمارات «جامعة المستقبل»، وريادتها المتواصلة في مجالات البحث والتطوير والابتكار وروح التحدي، من أجل تطوّر وتقدّم دولة الإمارات. إمكانات وقال معاليه: «أشعر بالفخر لرؤية جميع هذه الإمكانات الرائدة، وتفوّقها في إبراز البيئة التعليمية الابتكارية التي تحظى بها جامعة الإمارات، وبما يتماشى مع رؤية القيادة، وتطلّعاتها الوطنية في تخريج أجيالٍ مُبتكرة ومُبدعة، تُسهم في مُعالجة التحديات، وتُثري الابتكارات على المستويين المحلي والعالمي، وتدعم مسيرة الدولة الريادية، وتوجّهاتها بأن تكون مركزاً عالمياً للابتكار على مدار الخمسين عاماً المُقبلة، أجيال قادرة ومُتمكّنة من مواجهة تحدّيات المستقبل، وما يحمله معه من تخصصات وابتكارات علمية، وتواكب عن كثب كافة المُتغيّرات العالمية والتطور التكنولوجي الذي نشهده يومياً». وأردف معالي زكي نسيبة: «تؤكّد استراتيجية جامعة الإمارات العربية المتحدة، على أهمية إعداد جيلٍ من المُبتكرين، يُسهمون في تحقيق النمو والازدهار للإنسان، ودعم مكانة الدولة في الإبداع والتميّز، وتسخير كافة الإمكانات، لترجمة جميع هذه الابتكارات والإنجازات إلى واقعٍ ملموسٍ، يُسهم في نهضة المُجتمعات وبناء الأوطان».  واختتم معالي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة: «نفتخر بأن جامعة الإمارات، تضمّ بين جنباتها نخبة مُتميّزة من الإداريين، الباحثين وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، الحريصين على العمل والتعاون والتضامن، كأسرة واحدة، للتوصّل إلى مشروعات وابتكارات خلاّقة، تُسهم في التعريف بدور الجامعة في مجال البحث العلمي، التطوير التقني والابتكار، وإبراز مكانتها كبيئة حاضنة للابتكار والمُبدعين والمُتميّزين، الذين يُشكّلون شركاء المستقبل في المسيرة التنموية الريادية لوطننا الغالي». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App