تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن تأسيس الدولة السعودية على نهج الكتاب والسنة

  • 2/14/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد توجيهًا لخطباء الجوامع والمساجد المهيأة لإقامة صلاة الجمعة فيها بتخصيص خطبة يوم الجمعة القادم، الموافق 17/ 7/ 1443هـ، للحديث عن نعمتَيْ الوحدة والأمن اللتين أرستهما هذه الدولة المباركة -بفضل الله- منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- حتى هذا اليوم، وأهمية المحافظة عليها، وذكر ما قام به -رحمه الله- من جهود في نشر الدعوة السلفية المستمدة من القرآن العظيم وسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، ومن ذلك نصرته وتأييده للإمام محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- في دعوته، والتشديد على مسؤولية كل فرد في المجتمع بالحفاظ على منجزات هذا الوطن التي حققها الأئمة والملوك، ورعيتهم من المواطنين المخلصين. ويأتي هذا التوجيه لما للدولة السعودية من فضل عظيم منذ عهد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه الدولة السعودية الأولى في منتصف عام 1139هـ التي استمرت إلى عام 1233هـ، وعاصمتها الدرعية، ودستورها القرآن الكريم وسُنة نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وأرست الوحدة والأمن والاستقرار في الجزيرة العربية بعد قرون من التشتت والفُرقة، وصمدت أمام محاولات القضاء عليها، إذ قام الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- باستعادتها بعد انتهائها؛ فأسس الدولة السعودية الثانية في عام 1240هـ، واستمرت إلى عام 1309هـ، ثم بعد انتهائها قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- في عام 1319هـ ليؤسس الدولة السعودية الثالثة، ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها إلى هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -أيدهما الله-، وأن تأسيس هذه الدولة المباركة على هذا النهج القويم من النعم العظيمة التي ما زلنا نتفيأ ظلالها.

مشاركة :