أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، اختتام النسخة الثانية لحملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، منتصف ديسمبر الماضي، حيث روجت الحملة لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية، على امتداد الإمارات السبع، وحققت نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية، رفعت إيرادات المنشآت الفندقية إلى 1.5 مليار درهم، مقابل مليار درهم في نسختها الأولى، بزيادة 50%. وزادت الحملة في دورتها الثانية، عدد السوّاح المحليين من 950 ألفاً، إلى 1.3 مليون سائح، بزيادة 36% مقابل النسخة الأولى لها، ووصلت نسبة إشغال المؤسسات الفندقية إلى 73%، مقابل 66% في الأولى، بزيادة 7% عن معدل الإشغال أثناء الحملة العام الماضي. وسجلت النسخة الثانية للحملة نجاحاً وإقبالاً لافتاً، ومشاركةً متميزة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث حققت أكثر من نصف مليون تفاعل من مختلف أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين تجاوز معدل الوصول نصف مليار. كما ترافقت مع أكثر من 87 مقابلة إعلامية، و53 خبراً صحافياً، فيما تم استخدام وسم (#أجمل_شتاء_في_العالم)، في أكثر من 71 ألف صورة وفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وتم إنتاج أكثر من 260 فيديو ترويجياً للحملة، من قبل المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، فيما قدم 106 من صنّاع المحتوى، 175 فيديو عن الحملة، حققت مجتمعةً 129 مليون مشاهدة. ونجحت الحملة في تأكيد الموقع السياحي المتقدم، الذي تحتله دولة الإمارات، على قائمة الوجهات السياحية الأكثر طلباً على مستوى العالم، مسلطةً الضوء على جمال روح أهل الإمارات، وقيمها الإنسانية الأصيلة والمضيافة اتجاه الآخرين. تأتي النسخة 2 للحملة، التي انطلقت على المستوى المحلي منتصف ديسمبر الماضي، ونفذها المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، ومختلف الهيئات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث، لإبراز الخيارات السياحة المتنوعة في مختلف أنحاء الدولة، وتعريف الجمهور المحلي والعالمي بطبيعتها وثقافتها وتراثها وتاريخها وعمرانها ومعالمها، وإبراز تميّز التجربة السياحية في كل إمارة من إمارات الدولة السبع. مبادرات وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن إطلاق المبادرات، ومنها: حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي تعنى بالترويج لإمارات الدولة ككل، يتلاءم مع المبادئ العشرة لـ«وثيقة الخمسين»، التي تشير إلى أن الإمارات وجهة اقتصادية وسياحية واحدة. وأشاد الفلاسي بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من الحملة، بما يُعدّ امتداداً للنجاح الذي حققته النسخة الأولى، مشكّلاً حافزاً لإطلاق المزيد من المبادرات، التي تسهم في ترجمة توجيهات القيادة، وتحقيق الرؤى الاستراتيجية المبتكرة لقطاع السياحة. وبيّن أن الإمارات، من خلال ما تمتلكه من معالم سياحية وتراثية وعمرانية فريدة، أصبحت محط اهتمام الزوّار من حول العالم، الذين يحرصون على أن تكون الدولة محطة في جولاتهم السياحية، مشيراً إلى الدور المحوري الذي لعبته السياحة الداخلية في عملية تعافي القطاع، من التداعيات العالمية التي أفرزتها جائحة «كوفيد 19»، التي أثرت سلباً في السياحة العالمية بشكل كبير، خلال العامين الماضيين، بما يعزز متانة القطاع السياحي، ودوره مسهماً رئيساً في دعم الاقتصاد الوطني. وأضاف: «كلنا ثقة بإسهام السياحة الداخلية في تنشيط عجلة الاقتصاد، حيث ساهمت الحملة في دعم القطاع السياحي، وزيادة وتيرة النمو، وهذا النمو الملموس للسياحة الداخلية، يعكس درجة المرونة، والبيئة السياحية الآمنة، التي يتميز بها قطاع الاقتصاد والسياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن مستويات الأمان في الدولة، التي تعد بين الأعلى في العالم». وأكمل: «أظهرت الفعاليات المتنوعة للحملة، معالم الإمارات، ووجهاتها المتنوّعة بصورة جديدة، وعرفت الزوار في المنطقة إلى مقوماتها السياحية الفريدة، حيث وفرت لهم فرصة الاستمتاع بجمال الدولة، وإبراز تميز طبيعتها وخدماتها السياحية، كما أتاحت للسائح المحلي، فرصة التمتع بالخصوصية السياحية، والإرث الثقافي والتاريخي والتراثي والبيئي الغني، وخوض تجارب استثنائية خلال الإجازة الشتوية». إمكانات وقال سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات: «ثراء الدولة السياحي، وما تضمه من مقومات ووجهات تراثية وترفيهية وثقافية عالية التجهيز والكفاءة، يجعلها مضرباً للمثل في صناعة السياحة، والتفرد فيها عالمياً. وأشاد العطر بجهود جميع الشركاء في وزارة الاقتصاد، ودوائر السياحة المحلية، في دعم هذه الحملة، والتي توجت بتعزيز مكانة الإمارات كوجهةٍ سياحية واحدة، وأثبت خلالها قطاع السياحة الوطني ريادته العالمية، ونجاحه في تسليط الضوء على خصائص وسمات كل إمارة، وإعادة اكتشاف المزايا التنافسية السياحية والطبيعية والجغرافية والتاريخية والإنسانية للبلاد، وأماكن الجذب المتعددة، على امتداد أرض الإمارات الطيبة». «لنجعل شتاءهم أدفأ» وشهدت الحملة، ضمن جهودها للاحتفاء بالأجواء المعتدلة، والوجهات السياحية المتنوعة في الإمارات، إطلاق حملة «لنجعل شتاءهم أدفأ»، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وشبكة بنوك الطعام الإقليمية، واليوتيوبر حسن سليمان «أبو فلة»، والتي ساهمت في جمع 11.5 مليون دولار، قدمها أكثر من 155 ألف متبرع، من 120 دولة، لصالح 110 آلاف عائلة من اللاجئين والنازحين. وسجلت المبادرة الإنسانية، أكثر من 800 تغطية إعلامية محلية وإقليمية وعالمية، وصلت إلى 20 مليون شخص، و163 مليون مشاهدة، فيما تفاعل 29,258 شخصاً مع الحملة مباشرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :