أغلقت أغلب أسواق الأسهم الخليجية على تراجع أمس، مقتفية الهبوط الذي شهدته بورصة وول ستريت الجمعة على خلفية الأزمة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا. وجاءت التراجعات التي شهدتها الأسواق الخليجية رغم أن أسعار النفط الخام التي تعد محفزا لأسهم المال في المنطقة أغلقت على أعلى مستوى في سبعة أعوام الجمعة، إذ صعدت 3 في المائة مدفوعة بمخاوف من غزو روسي محتمل لأوكرانيا، أضيف للمخاوف المتعلقة بإمدادات الخام العالمية. وبحسب "رويترز"، تراجع المؤشر القطري 1.3 في المائة وشهدت أغلب الأسهم هبوطا شمل "صناعات قطر" منتجة البتروكيماويات، إذ نزل سهمها 1.9 في المائة. وارتفع مؤشر البحرين 0.26 في المائة إلى 1872.13 نقطة بدعم قطاعي المال والمواد الأساسية. وزاد قطاع المال مع صعود مجموعة البركة المصرفية 1.98 في المائة، وبنك السلام 5 في المائة، والبحرين الوطنية القابضة 0.95 في المائة، والمصرف الخليجي التجاري 9.76 في المائة. وصعد قطاع المواد الأساسية مع ارتفاع سهم ألبا 1.95 في المائة. وتراجع مؤشر مسقط 0.12 في المائة إلى 4087.67 نقطة. وتأثر المؤشر العام بتراجع مؤشرات القطاعين الصناعي والمالي، حيث هبط الأول 0.23 في المائة، مع تصدر سهم منتجات الألومنيوم المتراجع بنحو 5.71 في المائة، وانخفاض الأسماك العمانية 1.82 في المائة. وتراجع مؤشر القطاع المالي 0.21 في المائة، بضغط "الأنوار للاستثمارات" المتراجع 2.35 في المائة، وانخفاض "صحار الدولي" بنحو 1.82 في المائة. وتراجعت البورصة 0.63 في المائة إلى 8031 نقطة. وانخفض 11 قطاعا بصدارة التكنولوجيا بنحو 7 في المائة، بينما ارتفع قطاع التأمين وحيدا بنحو 0.73 في المائة، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية على تراجع بنحو 1.2 في المائة متأثرة بمبيعات الأجانب والعرب. وهبط سهم البنك التجاري الدولي 0.7 في المائة. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء، مسجلين صافيا نحو 234.6 مليون جنيه. فيما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع مسجلين صافيا 16.6 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا 218 مليون جنيه.