التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في العاصمة المصرية القاهرة اليوم بمعالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بلمهدي، وذلك على هامش زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية للمشاركة في أعمال المؤتمر الـ32 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وفي مستهل اللقاء نوه معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتعاون في مختلف المجالات، كما استعرض التعاون الثنائي بين الوزراتين في مجالات العمل الإسلامي ونشر الوسطية والاعتدال . من جانبه ثمّن وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري الجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله - في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية الفائقة بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين، ونوه بالمواقف التاريخية للمملكة تجاه الجزائر ودعمها ومساندتها في مختلف المجالات. وقال: ما تشهده المملكة من نقلة وتطور كبير في مختلف المجالات هو بفضل الله ثم نتيجة للإحسان الذي تبذله المملكة والخير الذي تقدمه للعالم، فهي الدولة التي تبذل وتقدم الخير للعالم انطلاقاً من ريادتها للعالم الإسلامي والعربي. وأكد بلمهدي أن الجزائر تقف مع المملكة وتؤيد مواقفها وتستنكر دائماً الاعتداءات المتكررة من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، فالاعتداءات على المملكة هو اعتداء على كل البلدان الإسلامية، لأنها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وفيها قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشاد معاليه بالجهود التي يبذلها سمو ولي العهد في إحداث نقلة كبيرة وتطور رائع للمملكة وللعالم بنظرته الثاقبة وحرصه على نشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي لخطابات الغلو والكراهية، وتعزيز ثقافة التسامح، وإطلاق مبادرتي "الشرق الأوسط الأخضر"، "والسعودية الخضراء"، مؤكداً حرص الحكومة الجزائرية على تعميق التعاون البنّاء والمثمر مع المملكة في مختلف المجالات. وفي ختام اللقاء قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية للوزير الجزائري مُصحفاً فاخراً من إصدرات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ثم التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :