القدس 13 فبراير 2022 (شينخوا) بحث وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ماتياس كورمان، خلال لقاء جمعهما اليوم (الأحد) في مدينة القدس تطورات الاقتصادية العالمية مع التركيز على النمو وسلاسل التوريد ومؤشرات التضخم العالمية وصياغة معايير المناخ الدولية. وقال ليبرمان في بيان صادر عن مكتبه إنه أكد خلال اللقاء أن إسرائيل "ستستمر في لعب أدوار رئيسة في لجان ومجموعات العمل التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية". وأضاف أن إسرائيل "ستواصل التعاون مع المنظمة في تطوير أدوات وأساليب وإجراءات لتسريع النمو والاستثمار والتجارة وزيادة المنافسة والرقمنة والابتكار". وبحسب ليبرمان فإن العضوية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "تساعد إسرائيل في التعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية لاسيما في المرحلة الحالية المعقدة". من جانبه، قال كورمان الذي شارك في وقت سابق في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الإسرائيلية إنه يجب على إسرائيل معالجة بعض التحديات المهمة لإطلاق العنان لإمكاناتها مثل تنفيذ سياسة مالية مسؤولة للتعامل مع أزمة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) وتنفيذ إصلاحات لمعالجة القطاعات الاقتصادية التي لا تستخدم التكنولوجيا الفائقة. التحديات الأخرى التي لاحظها كورمان هي تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، وتقليل التنظيم والبيروقراطية لتعزيز المنافسة وخفض تكلفة المعيشة، وفقا للبيان. وأشار كورمان إلى أن إسرائيل "مهمة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاقتصاد العالمي"، موضحا أنه منذ انضمام إسرائيل إلى المنظمة في العام 2010، حققت قيادتها تقدمًا هائلاً ودفعت بالعديد من الإصلاحات. وتهدف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تأسست العام 1961 وتضم اليوم 38 دولة عضو، إلى تشكيل السياسات التي تعزز الرخاء والمساواة والفرص والرفاهية للجميع.