أقال نادي الريان القطري مدربه الفرنسي لوران بلان، بعد سلسلة من النتائج السلبية وتراجعه إلى المركز التاسع في ترتيب الدوري المحلي، وعيّن التشيلي نيكولاس كوردوفا بدلا منه، حسب ما أعلن الأحد. وكتب النادي في تغريدة مختصرة “الاستعانة بمدرب منتخبنا الأولمبي التشيلي نيكولاس كوردوفا لتدريب #الريان بديلا للفرنسي لوران بلان”، ألحقها بتغريدة أخرى كتب فيها “شكرا لوران بلان”. وكان الريان تعاقد مع بلان (56 عاما) في ديسمبر 2020، وشهدت ولايته التعاقد مع صانع اللعب الكولومبي الدولي خميس رودريغيس واللاعب الفرنسي ستيفن نزونزي. إنهاء العلاقة قال مصدر في النادي إنه “تم الاتفاق على إنهاء العلاقة بين النادي والمدرب الفرنسي، على أن يتولى كوردوفا المهمة حتى نهاية الموسم بسبب ارتباطه بالمنتخب القطري الأولمبي الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما، التي ستقام في أوزبكستان في يونيو المقبل”. لكن الريان الذي بلغ نهائي كأس الأمير الأخيرة حيث خسر أمام السد بركلات الترجيح، تراجع في الدوري المحلي إلى المركز التاسع، إذ بات على بعد 28 نقطة من السد المتصدر، بعد 17 مباراة خاضها هذا الموسم فاز فيها أربع مرات فقط. كما أقصي الريان من دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، متذيلا ترتيب المجموعة الخامسة بنقطتين من تعادلين وأربع خسارات. ولم يشرف مدافع برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق على أي فريق بين 2016، عندما قاد باريس سان جرمان المملوك قطريا إلى إحراز لقب كأس فرنسا على حساب مرسيليا 4 – 2، ونهاية 2020 موعد قدومه إلى قطر. وكان بلان، بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 مع بلاده، قد تولى تدريب ناديي بوردو (2007 – 2010) وباريس سان جرمان (2013 – 2016) ومنتخب فرنسا (2010 – 2012). على صعيد التدريب، قاد بلان الملقب بـ”بريزيدان” (الرئيس) بوردو إلى لقب الدوري في 2009، وسان جرمان إلى التتويج ثلاث مرات بين 2014 و2016، بعد خلافته الإيطالي المميز كارلو أنشيلوتي. أختير أفضل مدرب في الدوري الفرنسي أعوام 2008 و2015 و2016. سمعة جيدة كسب بلان الذي خاض 97 مباراة دولية مع بلاده، سمعة جيدة خلال ست سنوات مع الأندية، وعُرف مع سان جرمان بأسلوبه الهجومي والاستحواذ. لكن فشله في إيصال سان جرمان إلى لقب قاري، دفع إدارته القطرية إلى التخلي عنه واستقدام الإسباني أوناي إيمري المتوج آنذاك بلقب “يوروبا ليغ” ثلاث مرات مع إشبيلية الإسباني. واشتهر بلان مع منتخب بلاده عندما سجل هدف الفوز في الدور الثاني من مونديال 98 في مرمى الباراغواي (114)، عندما أحرزت فرنسا أول لقب في تاريخها. وبعدما أشرف على منتخب الديوك إثر مونديال 2010 الكارثي، ترك منصبه في يونيو 2012 بعد الخروج من ربع نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا (0 – 2) التي أحرزت اللقب لاحقا.